Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

المدينة المنوّرة- المملكة العربية السعودية

الخميس 04 يوليو 2024 1:50 صباحًا - بتوقيت القدس

فلسطيني

لا يمكن أن يلام البنك و صندوق النّقد الدّوليان الصهيونيّان، أو تلام أمريكا أو أوروبا أو روسيا أو الصين أو اليابان أو كندا...إلخ، عندما تقدّم المنح و المساعدات و القروض الرّبوية لأنّها تسعى في مصالحها، لكن من يجب لومهم و تعريتهم وفضح أمرهم و كشف حقيقتهم أمام الشعوب خاصة، و العالم كلّه عامة ، هم من يجتهدون أن يكونوا عملاء مخلصين، و عبيدا" مأجورين، و خونة أوفياء، و تعطى لهم مليارات الدولارات من المنح و المساعدات-باسم الشعوب- لكنها تحوّل لتتكدّس في أرصدتهم المتجمّعة من السّحت و الحرام و الرّشوة و الفساد، ثمنا" لهذا الوفاء و الإخلاص و العمالة، و بعد ذلك يستخفّون أقوامهم و شعوبهم-كما استخفّ فرعون-لعنه الله- قومه، و يبيعونهم أوهام الوطنيّة و أحلام الشّرف و القوّة و الكرامة، و هم عكس ذلك تماما "، و لا يملكون منها شيئا".... و اللّوم الأكبر يقع على الشّعوب التي تصدّق هذه التّفاهات و السّفاهات و أوهام و أحلام الوطنيّة و الشّرف و البطولة و القوّة، و التي تهتف و تصفّق(تسحّج) و تغنّي و ترقص لهؤلاء العملاء و العبيد و الخونة...إنّها المأساة الكبرى، و الكارثة العظمى التي أصابت أو أصيبت، بل أستهدفت بها هذه الشّعوب المقموعة المقهورة بالحديد و النار و بالقوانين الجائرة غير الشرعّيّة، و رضيت بها-كرها" أو طوعا"- و هي خانعة خاضعة، تلفّها النّذالة و الجّبن و التّخاذل و النّفاق و صمت القبور، و تساق إلى مسالخ هاوية الطّغيان و الظلم و البطالة والاستسلام لأعداء الامّة، بلا أيّ إنفعال حقيقيّ أو فعل حيويّ قويّ لتغيير هذا الحال المأساويّ الكارثيّ ...و لن يكون لها عذر أبدا" عند اللّه-عزّ و جلّ- و سيقفون أذلّاء صاغرين أمامه-سبحانه و تعالى- ليسألهم عن خضوعهم و خنوعهم و نذالتهم، و رضاهم بالظّلم و الجور و القمع و القهر و الإستعباد، و تأييد الظالمين و الطّغاة و التصفيق لهم و الرقص و الهتاف بحياتهم و طول العمر لهم...فإلى اللّه-جلّ و علا-المشتكى، و حسبنا اللّه و نعم الوكيل.....و كلّ الخزي و العار و الذلّة و الشّنار لمثل هؤلاء الأنذال و الخونة و العملاء و الطّغاة و الجبناء و المتخاذلين و المستسلمين و السّماسرة و المأجورين والمنافقين، و المجد و العزّة و الكرامة لكلّ الشّرفاء و الأحرار أصحاب الضمائر الحيّة النّقية و لذوي الفطرة و القلوب السّليمة المؤمنة التّقية، المؤمنين الغيورين على دينهم و عقيدتهم، المجاهدين السّاعين لتحقيق حرّية و وحدة أوطان و شعوب الأمّة و قوّتها و تقدّمها و رفعتها و ريادتها.

إقرأ المزيد لـ فلسطيني ...

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 177)