Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

صفقه وقف إطلاق النار!! تكرار للاحدات ام تغير في المسار؟؟

السّبت 10 أغسطس 2024 11:39 مساءً - بتوقيت القدس

Wesam younis Alagha

صفقه وقف إطلاق النار!! تكرار للاحدات ام تغير في المسار؟؟
الأزمة المتفاقمة في غزةواشتدد الحرب وعمليات النزوح من مكان إلى آخر حسب أوامر الاخلاء التى ينشرها يوميا الجيش الإسرائيلي تأتى بعد الدعوة الرابعة لوقف إطلاق النار وعودة السيناريوهات المتكررة كلما ثحدتنا عن عقد لقاء بواسطه الوسطاء من أجل التسريع من أجل الاتفاق على وقف اطلاق النار. هذا وتجددت الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة للمرة الرابعة، وهذه المرة تتصدرها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، اللذان يواجهان ضغوطاً دولية متزايدة لإنهاء الحرب والعمل على وقف إطلاق النار ووقف شلال الدم الدامي فى غزه وانهاء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. في الخامس عشر من أغسطس، دعت الولايات المتحدة الأمريكية والوسطاء مصر وقطر الأطراف لاعاده الجلوس على طاولة المفاوضات والتى أعلن مباشره بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، عن استعداده لإرسال وفد إلى القاهرة لبحث صفقة وقف إطلاق النار. على السطح، يبدو هذا كخطوة نحو السلام، لكن تصريحات نتانياهو الحذرة تعكس واقعاً أكثر تعقيداً ومليئاً بالتحديات. وهو مراوغته لجر أمريكا معه إلى الحرب وترقبه لتحسين الفرصه المناسبه لضرب إيران والقضاء على برنامجها النووي.
فى خضم هذه الاحداث
تتضمن الشروط الإسرائيلية التي وضعها نتانياهو عدم الخروج من محور فيلاديلفيا ومعبر رفح، مع احتفاظ إسرائيل بحق الفيتو على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستشملهم الصفقة، وشرط عدم عودتهم إلى غزة بل ترحيلهم إلى دول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يطالب نتانياهوبعدم عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال واذا عاد يثم تفتيشهم، وهي شروط تبدو وكأنها تسعى لتقييد حماس والسيطرة على الوضع الأمني في غزة بشكل أكبر. من خلال التواجد فى محور نتساريم.

الوسطاء الدوليون قطر ومصر و بقيادة الولايات المتحدة، يبذلون جهوداً مضنية للضغط على الأطراف لتنفيذ البنود المتفق عليها، التي تستند إلى مبادرة بايدن وقرار مجلس الأمن رقم 2037. تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق هدنة طويلة الأمد وتخفيف معاناة المدنيين، لكن الواقع على الأرض يشير إلى تحديات كبيرة.

في هذا السياق، تبدو إدارة بايدن ونائبته هاريس ملتزمة بإيجاد حل دبلوماسي للنزاع. بايدن، الذي يواجه ضغوطاً من داخل حزبه الديمقراطي ومن المجتمع الدولي، يسعى لتقديم نفسه كوسيط نزيه يعمل على تحقيق السلام. كامالا هاريس، من جهتها، تدعم هذه الجهود وتسعى لتعزيز دور الولايات المتحدة كقوة دافعة للسلام في المنطقة. وهى ما أكدته فى مناظرتها أمام ترامب لكن التحديات كثيرة، والمعارضة الداخلية والخارجية لمثل هذه الجهود تجعل المهمة صعبة.

وسط هذا الصراع السياسي والدبلوماسي، تأتي الأخبار المروعة من غزة. في مدرسة فى وسط غزه مدرسه التابعين، ارتكبت إسرائيل مجزرة أودت بحياة أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى، وهم يؤدون صلاة الفجر مما يزيد من تعقيد الموقف ويعزز من دعوات المجتمع الدولي لضرورة إنهاء هذا النزيف. نتانياهو، الذي يبدو غير مكترث بمعاناة المدنيين، يستمر في استغلال الوضع لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، مع تركيزه على إطالة أمد الحرب حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

اعتقد إذا عادت النازحين من الجنوب إلى الشمال ولم تتوقف الحرب، سيكون من السهل على إسرائيل استهداف المدنيين في الشمال، مما سيؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر. بالإضافة إلى ذلك، ستصبح عمليات إدخال المواد الغذائية والإمدادات الأساسية إلى الشمال أكثر صعوبة، مما يزيد من معاناة السكان.

في هذه الظروف الصعبة، يبقى الأمل معقوداً على الجهود الدبلوماسية الدولية لتحقيق سلام دائم. إدارة بايدن تواجه تحديات كبيرة، لكن الضغط المتزايد من المجتمع الدولي قد يجبر جميع الأطراف على الجلوس إ لى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يضع حداً لهذا الصراع المستمر. الوقت ينفد، والأرواح تُزهق كل يوم، والعالم كله يشهد على هذه المأساة.
وسام يونس الاغا كاتب وباحث فلسطينى

إقرأ المزيد لـ Wesam younis Alagha ...

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 177)