كرم صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء في مملكة البحرين رئيس جمعية ياسمين الخيرية عمر امين، نظرا لجهود سعادته في خدمة المجتمع والعمل التطوعي والإنساني، ودوره في غرس قيم التطوع لدى جيل الناشئة والشباب تعزيزاً لدورهم في الحياة الاجتماعية والعمل الإنمائي خلال احتفال بمناسبة ختام النسخة الثالثة عشرة من جائزة سموه للعمل التطوعي التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، وذلك لتكريم رواد العمل التطوعي في الوطن العربي.

حضر الحفل الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، جميل بن محمد حميدان وزير العمل، وحمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، وروان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بسلطنة عمان الشقيقة،الشيخ احمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح وعدد من المسؤولين والشخصيات البارزة وممثلي وسائل الإعلام.

في مستهل كلمته، رحب سموه بالضيوف، مستذكراً تحقيق الجائزة لأهدافها النبيلة، تقديراً لما يبذله المتطوعون من خدمة لمجتمعاتهم وأوطانهم، ومواكبة من الجائزة للتحول الكبير في النظرة العامة للعمل التطوعي ورسالته السامية.

وقال سموه: «إن مملكة البحرين سبَّاقةٌ دائماً في مجالات الخدمة المجتمعية والعمل التطوّعي، ورائدة بمواقفها ومنجزاتها المشهودة، الأمر الذي ساهم في تعزيز المكانة الرائدة للمملكة كبلد متحضر يُعلي من قيم الإنسانية والتعاضد، ويشجع المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار على مستوى العالم».

وبهذه المناسبة، أعرب حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع، رئيس جمعية الكلمة الطيبة، عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة؛ على تفضله برعاية هذه الجائزة التي تعكس الدور الرائد الذي يقوم به سموه في دعم مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين والعالم العربي عبر تبني المبادرات والاقتراحات الهادفة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتضامن الاجتماعي، مشيدًا بالدعم السخي الذي يقدمه سموه، وما يوليه من متابعة دائمة لأعمال اللجنة المنظمة، الأمر الذي يجسد حرص سموه على تكريم وتقدير النخب العربية التي تسهم في خدمة مجتمعاتها.

اما المكرم الفلسطيني عمر امين، اكد شكره لسمو الشيخ عيسى بن علي ال خليفة ولجمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع معتبرا انها جائزة لكل المتطوعين الفلسطينيين والعرب لما يلعبون من دور بارز في مجتمعاتهم بهدف نشر وتعزيز  ثقافة العمل التطوعي داعيا الشباب الى الانخراط في الاعمال التطوعية مؤكدًا أن جائزة سموه باتت واحدة من أهم الجوائز العربية والعالمية التي تسهم في ترسيخ المكانة الطليعية لمملكة البحرين كمنارة للعمل التطوعي والحاضنة الأولى للمتطوعين.

جدير بالذكر ان السيد عمر امين يعتبر من ابرز المؤسسين في جمعية ياسمين الخيرية لرعاية وتاهيل ذوي الاعاقة الذهنية والتوحد والتي انشات عام 2003 على يد مجموعة من المتطوعين اولويات امور لاطفال ذوي اعاقة ذهنية حيث بدات الجمعية بدون امكانيات مادية او خبرات وتطورت حتى وصلت الى رعاية وتاهيل اكثر من 120 حالة من ذوي الاعاقة وخدمت على مدار 20 عاما المئات من الحالات وساعدت العديد منهم عبر برنامج الدمج المجتمعي عبر بناء وتجهيز مركز متميز يحتوي على كافة مجالات الخدمة بالتخصصات العلاجية المختلفة الطبيعي والوظيفي والنطق.