في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يموت السود أو يصابون بجروح أو يعانون عقليا بشكل غير متناسب جراء العنف المسلح، حسبما أفادت (كروسيدر نيوسبيبر غروب) يوم الثلاثاء.

وجاء في التقرير أنه "بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن السبب الرئيسي للوفيات بين الأطفال والشباب السود في أمريكا الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و44 عاما هو القتل بالأسلحة النارية".

وذكر التقرير أن هذه الأزمة ألحقت ضررا بالغا بالصحة العقلية للسود، وذلك إلى حد كبير من خلال الخوف والإجهاد والاكتئاب، في الوقت الذي تجني فيه صناعة الأسلحة مليارات الدولارات.

وأشار التقرير إلى أن "التأثير المتباين على مجتمع السود ليس بجديد. فالخبراء يعرفون منذ أمد طويل أن الأمريكيين من أصل أفريقي-- تماما كما هو الحال في معظم الإحصاءات الاجتماعية المأساوية الأخرى-- يتحملون وطأة آلام العنف المسلح جسديا وعقليا ونفسيا، حتى أنهم يشيرون إلى أن العنف المسلح يؤثر بشكل كبير على النتائج التعليمية مثل درجات الاختبار".