عربي ودولي
الجمعة 08 سبتمبر 2023 4:40 مساءً - بتوقيت القدس
أكثر من ألفي شخص يتظاهرون ضد النظام في محافظة السويداء السورية
(أ ف ب)
تظاهر أكثر من ألفي شخص الجمعة في محافظة السويداء في جنوب سوريا استكمالاً لحراك مستمر منذ ثلاثة أسابيع بدأ احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية وتطور للمطالبة بـ"إسقاط النظام"، وفق ما أفاد ناشطون.
وأعقبت الاحتجاجات قرار السلطات في منتصف آب/أغسطس رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 12 عاماً من نزاع مدمر.
وانطلقت الاحتجاجات في محافظتي درعا والسويداء الجنوبيتين لكن زخمها تواصل في السويداء ذات الغالبية الدرزية، والتي تشهد منذ سنوات تحركات متقطعة احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية.
وأفاد أحد المشاركين في التظاهرة المركزية في مدينة السويداء وكالة فرانس برس أن نحو ألفي شخص تظاهروا في ساحة الكرامة كما جرت العادة، يضاف إليهم مئات في قرى أخرى.
وعلى وقع الموسيقى، هتف المتظاهرون "نريد حرية، بالرغم عنك يا بشار (الرئيس السوري بشار الأسد)، نريد حرية"، حاملين الرايات الملونة التي ترمز إلى الطائفة الدرزية.
وتتراجع حدة الاحتجاجات خلال الأسبوع لانشغال المواطنين بأعمالهم وتوفير تكاليف النقل، وفق ناشطين، ويزداد زخمها أيام الجمعة بشكل يعيد إلى الأذهان الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها سوريا في العام 2011 قبل أن تتحول الى نزاع دامٍ مستمر الى اليوم.
وقال ريان معروف من شبكة "السويداء 24" المحلية، والمتواجد خارج سوريا، إن متظاهري الجمعة في ساحة الكرامة أتوا من كافة أنحاء المحافظة.
وخلال أيام الحراك، أقفل محتجون مكاتب تابعة لحزب البعث الحاكم، وفق ناشطين. كما عمدوا خلال الأيام الماضية إلى تخريب صور للرئيس السابق حافظ الأسد.
ولمحافظة السويداء خصوصيتها، إذ أنه طيلة سنوات النزاع، تمكّن دروز سوريا الى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياته. فلم يحملوا اجمالاً السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة.
وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الاجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، بينما غضّت دمشق النظر عنهم.
وتتواجد الحكومة السورية في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية، فيما ينتشر الجيش حالياً على حواجز في محيط المحافظة.
ولذلك يرى ناشطون أن النظام لن يتمكن من تحريك عناصره لقمع المحتجين في السويداء، الذين خرجوا بداية لرفع الصوت ضد تدهور الأوضاع المعيشية.
وبعد أكثر من 12 عاماً من نزاع دام، تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة، فاقمها زلزال مدمّر في شباط/فبراير والعقوبات الاقتصادية المفروضة من الدول الغربية، خسرت معها العملة المحلية أكثر من 99 في المئة من قيمتها. ولطالما اعتبرت دمشق العقوبات سبباً أساسياً للتدهور المستمر في اقتصادها.
وقد أودى النزاع بأكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
دلالات
الأكثر تعليقاً
محدث::القمة العربية تدعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأرض الفلسطينية المحتلة
انهيار النظام الصحي يهدد عشرات الآلاف بالموت البطيء
السيسي: سياسة حافة الهاوية لن تُجدي نفعاً أو تحقق مكاسباً
مصر: استمرار عمليات إسرائيل برفح "تهديد خطير لاستقرار المنطقة"
نتنياهو يزعم أنه لا توجد كارثة إنسانية في رفح
أقل الكلام
سلطة النقد: محلات الصرافة التي داهمها الاحتلال تخضع لرقابتنا وإشرافنا
الأكثر قراءة
مقتل وإصابة موظفين أمميين في قصف إسرائيلي على رفح وخان يونس
محدث::القمة العربية تدعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأرض الفلسطينية المحتلة
المعارك تشتد في جباليا ورفح والاحتلال يخسر 716 عسكريا خلال عام
"مثل هيروشيما".. سيناتور أمريكي يحرّض إسرائيل على توجيه ضربة نووية لغزة
"اخرج أيها المجرم".. فيديو يوثق هجوما لفظيا حادا على بن غفير
القسام تقتل 7 جنود للاحتلال بعملية نوعية في جباليا
جبل غزة الذي لا ينحني….
أسعار العملات
الجمعة 17 مايو 2024 12:34 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.71
شراء 3.7
يورو / شيكل
بيع 4.02
شراء 4.0
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.2
بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟
%4
%96
(مجموع المصوتين 67)
شارك برأيك
أكثر من ألفي شخص يتظاهرون ضد النظام في محافظة السويداء السورية