Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الثّلاثاء 05 سبتمبر 2023 5:56 مساءً - بتوقيت القدس

النيابة تطلب السجن مدى الحياة لصلاح عبد السلام في قضية اعتداءات بروكسل

بروكسل - (أ ف ب)

طلبت النيابة العامة البلجيكية الثلاثاء حكما السجن مدى الحياة على الجهاديَين الفرنسي صلاح عبد السلام والبلجيكي المغربي محمد عبريني لدورهما في اعتداءات بروكسل في آذار/مارس 2016 التي أوقعت 35 قتيلا.


ومع استثناء وحيد، طلب الادعاء انزال العقوبة القصوى بحق المتهمين الذين دينوا في تموز/يوليو، خلال هذه المحاكمة، بينها السجن مدى الحياة لستة منهم لارتكابهم "جريمة قتل في سياق إرهابي".


وكان الاثنان أيضا من المتهمين الرئيسيين في المحاكمة الطويلة التي انتهت في حزيران/يونيو 2022 في باريس بشأن هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 التي خلّفت 130 قتيلا ونظمتها الخلية الجهادية نفسها.


وحُكم على الأول بالسجن مدى الحياة من دون إمكان الإفراج عنه في 29 حزيران/يونيو 2022، فيما حكم على الثاني بالسجن مدى الحياة مع النفاذ على الأقل لمدة 22 عاما.


وقالت المدعية العامة الفدرالية بول سومير متوجهة إلى صلاح عبد السلام "بعدما أرهبت فرنسا، قررت مواصلة الحرب بنية قتل ضحايا أبرياء".


وأضافت "لم يتغيّر، ما زال متطرفا كما في السابق، لذلك لا، هو لا يستحق أي ظروف مخففة".


وعند تحدّثه عن عبريني، وصفه المدعي العام الآخر برنار ميشال بأنه "أحد أعمدة الخلية"، وقال إن السجن مدى الحياة هو "العقوبة الوحيدة المتناسبة مع أفعاله".


ومحمد عبريني الذي رافق المهاجمين إلى مطار زافينتيم في بروكسل عشية 13 تشرين الثاني/نوفمبر، هو "الرجل صاحب القبعة" الذي صوِّر بكاميرات المراقبة في المطار في 22 آذار/مارس 2016.


وبعكس عبد السلام، لم ينف عبريني، أحد أصدقاء طفولته من حي مولينبيك في بروكسل، مشاركته في هجمات بروكسل. وطلبت النيابة الثلاثاء أيضا تجريده من جنسيته البلجيكية لأنه "خان البلاد".


تمت المطالبة بتجريد خمسة متهمين من الجنسية البلجيكية: عبريني وثلاثة آخرون من البلجيكيين من أصل مغربي ، بالإضافة إلى البلجيكي من أصل راوندي إيرفي باينغانا موهيروا الذي يواجه عقوبة السجن عشر سنوات بسبب "المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية".


وصباح 22 آذار/مارس 2016، فجّر شخصان نفسيهما في مطار زافينتيم في بروكسل وثالث بعد ساعة في محطة مترو في العاصمة البلجيكية. وكانت الحصيلة 32 قتيلا ومئات الجرحى. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذه الهجمات.


لكن محكمة الجنايات التي تحاكم مرتكبي هذه الهجمات الانتحارية أحصت 35 قتيلا، مقدّرة أن ثلاث وفيات سجّلت لاحقا لها صلة مباشرة بالتفجيرات.


وينفي عبد السلام الذي سيبلغ 34 عاما في 15 أيلول/سبتمبر، مشاركته في الوقائع قائلا إنه كان في السجن يوم وقوعها. فالرجل أوقف في 18 آذار/مارس 2016 في بلدية مولينبيك في بروكسل.


لكن محكمة الجنايات في بروكسل في حكمها الصادر في 25 تموز/يوليو لم تأخذ بأقواله.
واعتبرت هيئة المحلفين أن عبد السلام قدّم "مساعدة حيوية" لهذه الهجمات التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية كما تلك التي نفذت في باريس.


والجهادي الفرنسي "لم ينفصل عقائديا" عن المجموعة التي انسحبت إلى بروكسل بعد 13 تشرين الثاني/نوفمبر. وفي رسالة عثر عليها المحققون، اشار إلى حزامه الناسف التالف في باريس مطالباً بأن يكون "أفضل تجهيزًا" في المرة المقبلة، بحسب المدعية سومير.


وهذه المحاكمة الاستثنائية التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر 2022 وعلّقت هذا الصيف ستة أسابيع، استؤنفت الاثنين مع تقديم مذكرات بشأن الأحكام. وينتظر صدور الحكم في منتصف أيلول/سبتمبر.


من بين المتّهمين الثمانية الذين دينوا، نجا سفيان العياري وحده من طلب العقوبة القصوى. ولم يطلب الادعاء أي عقوبة بحق هذا الجهادي التونسي البالغ 30 عامًا والذي حُكم عليه في باريس بالسجن ثلاثين عاماً في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ، وفي بروكسل بالسجن عشرين عاماً بتهمة تبادل إطلاق النار مع الشرطة في 15 آذار/مارس 2016 .


في ست قضايا، بينها حالات عبد السلام وعبريني وأسامة عطار (المحكوم غيابيا لأنه من المفترض أنه مات في سوريا)، طلب الادعاء أن يكون السجن مدى الحياة مصحوبا "بحكم لتطبيق الأحكام لمدة 15 عاما"، وهي وسيلة قانونية تبعد احتمال الإفراج المشروط.

دلالات

شارك برأيك

النيابة تطلب السجن مدى الحياة لصلاح عبد السلام في قضية اعتداءات بروكسل

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 105)