ذكر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم الخميس أن فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في البلاد هو أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في العالم.

جاءت هذه التصريحات، التي نُشرت على الموقع الإلكتروني للمرشد الأعلى، خلال اجتماع مع قادة ومسؤولي الحرس الثوري الإيراني في العاصمة الإيرانية طهران.

وأشاد بهذه القوة العسكرية لإنجازاتها ودورها الهام في ضمان الأمن القومي والإقليمي، وأدان المحاولات التي تقوم بها بعض الدول الغربية لتشويه صورتها.

وأضاف المرشد الأعلى أن الحرس الثوري الإيراني هو "منظمة عسكرية مجهزة تجهيزا جيدا وفعالة ومستقلة وقادرة على القيام بأشياء لا تستطيع العديد من الجيوش الكبرى في العالم القيام بها".

في أبريل 2019، صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني بأنه "منظمة إرهابية أجنبية"، وهي خطوة أدانتها إيران بشدة.

في يناير 2023، تمت الموافقة على مشروع قرار في البرلمان الأوروبي يدعو "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبي".

بالإضافة إلى ذلك، على مدى الأشهر الماضية، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على أفراد ومؤسسات تابعة للحرس الثوري الإيراني، متهمين إياهم بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران" و "دعم روسيا في الحرب مع أوكرانيا من خلال تزويدها بطائرات مسيرة إيرانية".

وقد رفض المسؤولون الإيرانيون مرارا هذه الاتهامات واصفين إياها بأنها "لا أساس لها من الصحة"، مبرزين دور الحرس الثوري الإيراني في مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وردا على العقوبات، قامت إيران أيضا بفرض عقوبات انتقامية ضد بعض المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين.