كشف الطيار القطري خميس عبدلله الخليفي، مدرب أرضي طيران، كواليس وخفايا عالم الطيران، في حال ظهور طوارئ تواجه الطائرة أو الدخول في مطبات هوائية، أو في حال ظهور طارئ لأحد الركاب .

ورداً على سؤال حول هل يتم إخبار ركاب الطائرة في حال وجود حادث طارئ مثل الدخول في مطبات هوائية أو غيرها من الحالات، قال الطيار الخليفي" هناك أشياء لا تحتاج أن تخبرها للركاب إلا إذا اقترب الخطر فعلاً مثل الهبوط الاضطراري، أما أغلب التعاملات مع حالات الطوارئ نتعامل فيها في الخفاء، وليس هناك شيء مفاجئ بالنسبة للطيارين كل الحالات يتم التدريب على التعامل معها".

وأوضح أن اللغة الإنجليزية فقط هي لغة الطيران في أي مكان في العالم، وهي لغة التدريب والتعامل .

وقال الخليفي أن طاقم الطائرات مدرب على الإسعافات الأولية، لكن لو هناك حالة خارجة عن السيطرة يجب أن تقصد أقرب مطار لعدم المخاطرة بحياة الراكب، وفي أي مسار للطائرة هناك مطار احتياطي للهبوط .

أما عن أخطر المطبات الهوائية، فقال إن أخطرها في الغيمتين التي تمطر والتي تمطر أمطاراَ رعدية وعلى قائد الطائرة أن يتفادى الدخول لهذه الغيوم، لأن هناك احتمال أن تدخلها وما تطلع منها بسبب دوران الهواء أو الثلوج، كما أن السينسورات وأجهزة الطائرة قد تتوقف عن القراءة.

وأضاف أن هناك نسبة عالية جدا من المطبات الهوائية عند الجبال بينما تقل هذه النسبة فوق البحار، وطمأن الجمهور بأنه منذ مدة 40 عاماً، لم تسقط طائرة بسبب المطبات الهوائية، كما أن الطائرات تعطي إشارات للطائرات الأخرى لتفادي المطبات الهوائية.