أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء تقديم مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة  325 مليون دولار، بالإضافة إلى  1.5مليار دولار قبل ثلاثة أيام.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح للصحافة "تواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا ، الذي يلهم العالم شجاعته وتضامنه الدائمين. حيث تشارك الولايات المتحدة مع أكثر من 50 دولة لقيادة الجهود لدعم الدفاع عن النفس لأوكرانيا ضد العدوان الروسي".

وقال ميلر "بموجب تفويض السلطة من الرئيس بايدن ، أصرح بالانسحاب الأربعين لأوكرانيا (أي سحب المعدات الأميركية من مخزوناتها)  ، والذي سيوفر ما قيمته 325 مليون دولار من الأسلحة والمعدات الأميركية. وتتضمن حزمة المساعدة الأمنية هذه قدرات دفاع جوي مهمة ، وذخائر إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة ، وطلقات المدفعية ، والأسلحة المضادة للدبابات ، والمركبات المدرعة ، وغيرها من المعدات الأساسية لتعزيز القوات الأوكرانية في ساحة المعركة".

وأشار الناطق إلى "إن روسيا بدأت هذه الحرب غير المبررة ضد أوكرانيا. ويمكن لروسيا إنهاؤها في أي وقت عن طريق سحب قواتها من أوكرانيا ووقف هجماتها الوحشية ضد مدن أوكرانيا وشعبها. وإلى أن تفعل روسيا ذلك ، ستقف الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا متحدين مع أوكرانيا ، طالما استغرق الأمر".

بدوره أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن خسائر القوات الأوكرانية تتراوح بين 25 و30% من حجم المعدات العسكرية التي تم تسليمها إليهم من الغرب وذلك بحسب تقرير لشبكة "روسيا اليوم" .

وأضاف الرئيس الروسي أن خسائر أوكرانيا في إطار الهجوم المضاد تقترب من الكارثة، مشيرا إلى أن العدو لم يحرز أي نجاح في الهجوم المضاد مؤكدا أن قوات كييف فقدت 160 دبابة و360 مركبة مدرعة أثناء الهجوم المضاد.

وقال بوتين خلال اجتماع مع المراسلين العسكريين وفق روسيا اليوم: "أما بالنسبة للمدرعات، فخسائرهم بشكل عام أكثر خطورة. خلال هذا الوقت فقدوا أكثر من 160 دبابة وأكثر من 360 مركبة مدرعة من مختلف الأنواع. هذا ما نراه بالضبط".