فاز رئيس بنما السابق ريكاردو مارتينيلي بالانتخابات التمهيدية لحزبه الأحد وبالحق في الترشح لولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، رغم توجيه اتهامات له بغسل الأموال.

اتُهم مارتينيلي، الذي كان رئيسًا لبنما من 2009 حتى 2014، بشراء غالبية الأسهم في دار نشر "إديتورا بنما أميركا" في العام 2010 باستخدام أموال عامة مكتسبة بشكل غير قانوني.

الأسبوع الماضي، طلب المدعي العام حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا له ولـ12 متهمًا آخر.

لكن مع ذلك، فاز الأحد بالانتخابات التمهيدية في حزبه المعروف باسم "رياليثاندو ميتاس" ("تحقيق الأهداف") الذي أسسه في العام 2021.

وحصل مارتينيلي على 96% من الأصوات لكن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 25% فقط، حسبما أفادت اللجنة الانتخابية.

والانتخابات الرئاسية في بنما مقررة لأيار/مايو 2024.

ويقول الادّعاء إن مارتينيلي وآخرين استخدموا سلسلة من الشركات الوهمية لسرقة ما يقرب من 44 مليون دولار من عقود البنية التحتية الحكومية خلال فترة رئاسته.

ويشير الادّعاء إلى أن مارتينيلي استخدم في ما بعد جزءًا من هذه الأموال لشراء حصة مهمة في دار النشر التي اعتمدت صحفها خطًا تحريريًا روّج لمصالح الرئيس السابق.

من جهته، ينفي مارتينيلي حصوله على أي مكاسب غير مشروعة ويقول إنه ضحية لمكائد سياسية لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.

وخضع مارتينيلي للتحقيق في عدة فضائح فساد منذ تركه منصبه.

في العام 2021، تمت تبرئته للمرة الثانية من تهمتي التجسس واختلاس الأموال العامة.