Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الجمعة 19 مايو 2023 9:41 مساءً - بتوقيت القدس

تغييرات على رأس الجيش والدولة في السودان بعد أكثر من شهر على الحرب

(أ ف ب)

بعد أكثر من شهر على اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الجمعة إقالة نائبه الذي أصبح عدوه اللدود محمد حمدان دقلو وأحاط نفسه بمقربين اليه على رأس الجيش والدولة.


ولليوم الخامس والثلاثين على التوالي، تدور معارك عنيفة في الخرطوم وفي اقليم دارفور، عند الحدود مع تشاد حيث يشارك مقاتلون قبليون ومدنيون مسلحون في المعارك. وأوقعت الاشتباكات في نيالا، عاصمة ولاية شمال دارفور، 18 قتيلا الخميس. كذلك، قال شهود لوكالة فرانس برس إن القتال استمر الجمعة.


في أم درمان الضاحية الغربية للخرطوم، أفاد سكان بوقوع قصف بالطيران إضافة الى اشتباكات.


وفيما يبدو أن المفاوضات من أجل هدنة إنسانية لا تحقق أي نتائج، تمت تغييرات على رأس الدولة والجيش.


وأعلن الفريق أول البرهان أنه أصدر "مرسوما دستوريا باعفاء" قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو من منصبه كنائب لرئيس مجلس السيادة" (أعلى سلطة سياسية حاليا في البلاد) وقرر تعيين مالك عقار في ذلك المنصب.


كذلك، أعلنت قيادة أركان الجيش السوداني من جهتها تعيين الفريق أول شمس الدين كباشي في منصب القائد العام للقوات المسلحة والفريق أول ركن عبد الرحمن حسن العطا والفريق ابراهيم جابر ابراهيم كريمة مساعدين للقائد العام للجيش.


وشكل مجلس السيادة من مدنيين وعسكريين في آب/أغسطس 2019 عقب اطاحة عمر البشير وأوكلت اليه مهمة قيادة البلاد خلال مرحلة انتقالية تقود الى تحول ديموقراطي وتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة.


غير أن البرهان الذي ترأسه ودقلو نائبه في المجلس قاما معا بانقلاب لازاحة المدنيين من السلطة.


بعد اقل من عام واحد، وصف دقلو الانقلاب بأنه "فاشل" وبدأ التوتر في التصاعد بين الرجلين.


مالك عقار، الذي يحل محل دقلو نائبا لمجلس السيادة، هو رئيس لحركة تحرير السودان-الشمال ويتحدر من ولاية النيل الأزرق، عند الحدود مع اثيوبيا، التي كان حاكما لها. في عام 2020، وقع عقار وقادة حركات تمرد اتفاق سلام مع الخرطوم وهو عضو في مجلس السيادة منذ شباط/فبراير 2021.


شكلت حركة تحرير السودان-الشمال في العام 2011 من أعضاء حركة التمرد الدنوبية الذين فضلوا البقاء في السودان بعد انفصال الجنوب. إلا أنها انقسمت الى جناحين في العام 2017 أحدهما يدعو الى دولة علمانية قبل توقيع اتفاق السلام والآخر بقيادة عقار وافق على التوقيع.


ويرى مراقبون أن صعوده الى هذا المنصب لن يؤثر على الوضع العسكري للجنرالين المتحاربين.
وأكد موفد الفريق أول البرهان الى القمة العربية في جدة دفع الله الحاج الجمعة أن "القوات المسلحة قادرة على هزيمة التمرد فلا مجال لتشكيك فيها".


ويرى الخبراء أن كلا من الجنرالين يعتقد أنه قادر على حسم المعركة عسكريا ولكنهما الآن متعادلان ويراهن كلاهما على حرب طويلة وليس على تسوية عبر طاولة المفاوضات.


وفيما تخشى الدول المجاورة عدوى الاقتتال، أعلنت الولايات المتحدة الجمعة مساعدة قيمتها 103 ملايين دولار للسودان ودول الجوار لمواجهة الأزمة الانسانية.


منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من نيسان/ابريل، أوقعت المعارك قرابة ألف قتيل وأدت الى نزوح ولجوء مليون سوداني وبات أكثر من نصف السكان، بحاجة الى مساعدة انسانية، وفق الأمم المتحدة.

دلالات

شارك برأيك

تغييرات على رأس الجيش والدولة في السودان بعد أكثر من شهر على الحرب

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 116)