أكد نائب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الأربعاء على إصرار الإدارة الأميركية على المعاملة بالمثل لكل الأميركيين بمن فيهم الفلسطينيون الأميركيون في اعتباراتها الخاصة بإعفاء الإسرائيليين من تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.

وقال باتيل في رده على سؤال لـ"القدس" دوت كوم، بخصوص القيود الصارمة للغاية التي فرضتها إسرائيل على دخول الرعايا الأجانب، بمن فيهم الفلسطينيون وفقًا للإصلاح الذي تم إدخاله في عام 2020 وما إذا كانت هذه القضية مسألة تبحثها الإدارة الأميركية مع الإسرائيليين في إطار إغفاء الإسرائيليين من التأشيرة لدخول الولايات المتحدة : "بالطبع، نتواصل مع الإسرائيليين بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك هذه القضية (قضية معاملة الفلسطينيين الأميركيين)، ونتفاعل معهم بشأن هذه الإجراءات التي أعلم أنك سألتني عنها من قبل، والتي تم الكشف عنها، كما تعلمون، في الخريف الماضي والتي، كما تعلمون أثر دخول ودراسة وعمل وإقامة آلاف الأشخاص في الضفة الغربية".

وأضاف باتيل: "وجهة نظرنا هي أننا نسعى إلى معاملة متساوية وحرية السفر لجميع مواطني الولايات المتحدة بغض النظر عن الأصل القومي أو الدين أو العرق، بما في ذلك بالطبع، الأميركيون الفلسطينيون الذين يسعون لدخول إسرائيل أو المرور عبرها، ونتوقع تمامًا من حكومة إسرائيل ضمان الشفافية والمعاملة العادلة والمتساوية للمواطنين الأجانب الآخرين الذين يسافرون إلى الضفة الغربية وفيها".

وحول موقف الإدارة بخصوص مسيرة الأعلام في القدس المحتلة التي خطط لها اليمين الإسرائيلي، أكد على إجابته على أسئلة "القدس" بهذا الشأن يوم الثلاثاء (16/5/23 قائلا "إننا نحث جميع الأطراف على الحفاظ على الهدوء وضبط النفس والامتناع عن الأعمال أو الأنشطة أو الخطاب التي من شأنها تصعيد التوترات".