وقع انفجار صباح الإثنين هو الثاني في أقل من 48 ساعة، قرب المعبد الذهبي، الموقع المقدس للسيخ في مدينة أمريتسار الهندية، بحسب الشرطة.

وأوضحت السلطات أن انفجار اليوم لم يتسبّب بوقوع أضرار أو إصابات. وباشرت الشرطة التحقيق في الحادث.

ووقع الانفجار الأول ليل السبت الأحد وتسبب بإصابة شخص واحد على الأقل في المدينة الواقعة في ولاية البنجاب شمال البلاد وتقطنها غالبية من السيخ.

وقال القائد العام للشرطة في الولاية غوراف ياداف أن التحقيقات الأولية ترجح استخدام "قنبلة بدائية".

وأشار الى أن "الانفجار وقع عندما تم سحب خيط عن طريق الخطأ. سقطت حاوية على الأرض وانفجرت".

ويعد المعبد الذهبي أقدس مزار للسيخ، لكن سبق أن شهد أعمال عنف من بينها هجوم شنته القوات الخاصة الهندية عام 1984 لطرد المقاتلين السيخ منه.

وقال مصلون لوكالة فرانس برس إن المحققين وصلوا الإثنين إلى الموقع لجمع الأدلة بعد وقت قصير من الانفجار الذي وقع بينما كان مئات الأشخاص يتواجدون فيه.

وأكد جاسبير سينغ الذي يزور المعبد يوميا "مثل هذه الأحداث تولد الذعر" موضحا "حان الوقت للشرطة للتصرف بسرعة من أجل تقديم الحقيقة للناس".

تضررت العديد من النوافذ في الانفجار الذي وقع السبت يوم يمكن لعدد زوار المعبد أن يبلغ 200 ألف شخص.

ويسود توتر في ولاية البنجاب حيث اعتقلت السلطات الهندية الشهر الماضي زعيما انفصاليا للسيخ بعد مطاردة استمرت أكثر من شهر وأدت إلى احتجاجات وأعمال تخريب من قبل أتباعه في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة.

واشتهر أمريتبال سينغ (30 عاما) في ولاية البنجاب حيث دعا إلى وطن منفصل للسيخ باسم خالصتان، وهو صراع تسبّب بأعمال عنف دامية في الهند في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.

ومن غير الواضح ما اذا كانت هذه الانفجارات مرتبطة باعتقاله.