انتظمت العملية التعليمية في جميع مدارس الوطن، صباح اليوم الثلاثاء، بعد انقطاع دام أكثر من شهرين، فيما تحدث حراك المعلمين عن نجاح استمرار الإضراب.

ودخل آلاف الطلبة الى صفوفهم في المدارس المختلفة، وسط فرحة الأهالي والطلبة معا، لانتظام التعليم في المدارس.

ويأتي انتظام العملية التعليمية، بعد دعوات من جميع المؤسسات الوطنية، والمجتمع المدني، ومجالس أولياء الأمور في المحافظات، وإثر استجابة الحكومة لجميع مطالب المعلمين المتعلقة بالشق المالي، ومهننة التعليم، واستجابة الاتحاد العام للمعلمين بالتحضير للانتخابات قبل بدء العام الدراسي المقبل، والمصادقة بالإجماع على التعديلات التي تكفل إجراء العملية الديموقراطية بشفافية.

وأشارت مصادر تربوية، الى أنه سيتم تعويض الطلبة من خلال خطط علاجية وبرنامج تعويضي لكافة المقررات الدراسية، أعدته وزارة التربية والتعليم.

من جهته، قال حراك المعلمين الموحد إن "نسبة الإضراب بشكل عام 88٪ حتى الآن".

وتحدث الحراك عن عودة مئات المعلمين للإضراب بحسب مصادر موثوقة لديه، وبأن الأعداد في تزايد".

وحمل حراك المعلمين حكومة رئيس الوزراء محمد اشتية كامل المسؤولية عن ضياع العام الدراسي.

وقال: "نؤكد (أكاذيب) المديريات الفاشلة، واتضحت إشاعات الوزارة، فهي المسؤولة عن حل الأزمة منذ البداية، وهي من يتوجب عليها فعل ذلك دون إجبار المعلم على انتزاع حقه عبر الفعاليات".