شهدت الولايات المتحدة بانتظام زوابع مميتة خلال السنوات الأخيرة، على غرار تلك التي أودت مؤخراً ب25 شخصًا على الأقلّ في ولاية ميسيسيبي.

في ما يلي أعنف الزوابع التي ضربت الولايات المتحدة منذ عام 2011 الذي يعتبر الأفظع الذي عرفته هذه الدولة، بحسب بيانات وكالة فرانس برس :

ضرب حوالى 30 إعصاراً ولايات في وسط الولايات المتحدة وجنوبها، رافقتها رياح تجاوزت سرعتها 310 كيلومترات في الساعة، وألحقت فوضى وقضى فيها 80 شخصاً على الأقل، أغلبهم في كنتاكي.

ألحقت العواصف أضراراً بمنطقة تبدأ في تكساس وتصل إلى كارولاينا الجنوبية: منازل مدمّرة وأشجار مقتلعة وسيارات مقلوبة...، وأدّت إلى مصرع 32 شخصاً، معظمهم في ميسيسيبي وكارولاينا الجنوبية وجورجيا.

قتل 25 شخصا على الأقل نتيجة زوابع ضربت ولاية تينيسي (جنوب شرق) ، وخصوصا منطقة ناشفيل.

أوقع إعصار ضرب ولاية الاباما في جنوب شرق البلاد 23 قتيلا وتسبب بأضرار كارثية في الممتلكات.

تعرض جنوب الولايات المتحدة لعدد من الزوابع ادت إلى مقتل 28 شخصاً على الأقل، اغلبهم في تكساس (11 قتيلا) وميسيسيبي (10 قتلى)، والحقت دمارا كبيرا طال ملايين السكان في ليلة الميلاد.

قضى 35 شخصا على الاقل جراء اعاصير ضربت ست ولايات في جنوب ووسط البلاد (ميسيسيبي وألاباما وتينيسي وأركنساو وأيوا وأوكلاهوما) وتسببت في أضرار جسيمة.

ضرب إعصار قُدرت قوته ب"اي.في-4"، وهو أقصى درجة في مقياس تصنيف قوة الاعاصير، مع رياح تزيد سرعتها على 320 كلم في الساعة، مدينة مور في ضاحية مدينة اوكلاهوما (جنوب) مخلفاً 24 قتيلاً.

ضرب حوالى ثمانين اعصارا شريطا كبيرا وسط الولايات المتحدة، ما ادى إلى مقتل 37 شخصاً، وخصوصا في كنتاكي (19 قتيلاً) وإنديانا (14 قتيلاً).

ضرب اعصار مدينة جوبلين الصغيرة بولاية ميسوري وسط البلاد، مما تسبب في مقتل 161 شخصاً، وهي أعلى حصيلة لإعصار واحد في الولايات المتحدة منذ عام 1947.

والاعصار الذي بلغت سرعته 320 كلم في الساعة، خلف وراءه منطقة دمار بطول 6,4 كلم وعرض أكثر من كلم.

وتعود آخر حصيلة غير مسبوقة منذ البدء باعدادها بدقة إلى عام 1953، عندما أودى إعصار ب116 شخصًا في فلينت، ميشيغن (شمال).

ضرب 300 اعصار جنوب شرق الولايات المتحدة ما اسفر عن مقتل 354 شخصًا، في اسوأ حصيلة للخسائر البشرية منذ ما يقرب من قرن.

في ألاباما، حيث دُمرت مناطق بأكملها تقريبًا مثل توسكالوسا، قُتل نحو 250 شخصًا. كما تأثرت تينيسي وميسيسيبي وجورجيا وأركنساو وفيرجينيا.

وفي 27 نيسان/أبريل وحده، قضى 314 شخصًا في خمس ولايات.

هي أعلى حصيلة لضحايا اعاصير منذ إعصار شديد أودى ب747 شخصًا في آذار/مارس 1925.