Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

السّبت 25 مارس 2023 9:02 مساءً - بتوقيت القدس

قرار حكومي بتأجيل العمل بالتوقيت الصيفي يثير جدلاً في لبنان

(أ ف ب)

أثار قرار الحكومة تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي إلى ما بعد شهر رمضان جدلاً واستياءً واسعاً في لبنان مع إعلان مؤسسات عدة على رأسها البطريركية المارونية عدم التزامها به.


واتخذ القرار منحى طائفياً ما أثار تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي.


ويلتزم لبنان سنوياً بالتوقيت الصيفي العالمي الذي يبدأ هذا العام الأحد في 26 آذار/مارس، لكن مجلس الوزراء اللبناني قرر، وفق ما أعلن الخميس، تمديد العمل بالتوقيت الشتوي "استثنائياً" حتى ليل 20-21 نيسان/أبريل.


وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يظهر فيه حوار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حول تمديد العمل بالتوقيت الشتوي إلى ما بعد شهر رمضان، شهر الصوم لدى المسلمين.


وأسفر قرار الحكومة عن حصول ارتباك لدى مؤسسات عدة.


وأعلنت شركة طيران الشرق الأوسط "تقديم مواعيد إقلاع كل الرحلات المغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي ساعة واحدة"، بعدما كانت أصدرت بطاقات سفرها بحسب مواعيد التوقيت الصيفي العالمي.


وطلبت شركتا "ألفا" و"إم تي سي" للاتصالات من المشتركين ضبط إعدادات الساعة في هواتفهم الخليوية يدوياً لتجنب تغير الوقت كما هو مبرمج بحسب التوقيت الصيفي.


وأعلنت مؤسسات عدة عدم التزامها بالقرار على غرار محطات تلفزة بينها قناة "إم تي في" والمؤسسة اللبنانية للإرسال انترناسيونال (إل بي سي)، التي أشارت إلى أن عدم الالتزام بالساعة العالمية "سيؤثر على أعمالنا".


وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر لوكالة فرانس برس "لو اتخذت الدولة قرارها قبل أشهر وليس 48 ساعة، لما كان هناك مشكلة". وأضاف أن "أسوأ ما في الأمر أن قرار الالتزام بالتوقيت الصيفي من عدمه اتخذ منحاً طائفياً".


وأعلنت البطريركيّة المارونيّة عدم تنفيذها القرار، والتزامها بالتوقيت الصيفي العالمي.


وانتقد مكتبها الإعلاميّ في بيان اتخاذ القرار "من دون التشاور مع سائر المكوّنات اللبنانيّة، ومن دون أيّ اعتبار للمعايير الدوليّة، وللبلبلة والأضرار في الداخل والخارج".


وقال المحامي وليد غياض، المستشار الإعلامي لبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال بشارة الراعي، لفرانس برس أن قرار البطريركية هو "موقف لكي لا نزيد من عزلة لبنان".


وأضاف "قرار كهذا يجب أن يبلغ به قبل عام، لانه يخلف أضراراً لدى الناس، ولا يتخذ على فنجان قهوة".


واعترض كل من التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، أبرز الأحزاب المسيحية، على القرار.


وأعلنت مدرسة الجمهور، التابعة للآباء اليسوعيين، أيضاً عدم التزامها بالقرار الحكومي.


وسخر معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي من رد الفعل المبالغ به ومن اتخاذه منحى طائفياً، معتبرين أنه غير مبرر خصوصاً في بلد أنهكته الأزمات، ويشهد انهياراً اقتصادياً جعل من 80 في المئة من سكانه تحت خط الفقر.


وكتب أحدهم "بعيداً عن تفاهة قرار التوقيت الصيفي، نرى رد فعل مبالغ وحجة للاستفراغ الطائفي".


وسخر آخر قائلاً "يا هل ترى غداً حين يدرس أولادنا التاريخ (سيجدون) أن اندلعت الحرب الاهلية في لبنان العام 2023 بسبب عدم تقديم الساعة؟".


كما اعتبر معلقون أن القرار لن يغير شيئاً في حياة الصائم في شهر رمضان كون عدد ساعات الصوم لن يتغير.


وكتبت احداهم في تغريدة "الفكرة أن تفطر باكراً علماً أنه ليس لديك (المال) لتفطر به".

دلالات

شارك برأيك

قرار حكومي بتأجيل العمل بالتوقيت الصيفي يثير جدلاً في لبنان

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)