أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة، الإثنين، ما أوردته قناة 12 العبرية الليلة الماضية، حول وجود أزمة في العلاقات مع الإمارات، رغم نفي رئيس الحكومة في تل أبيب بنيامين نتنياهو ذلك.

وكانت القناة العبرية، ذكرت أن رئيس الإمارات محمد بن زايد قرر تجميد صفقات مهمة مع إسرائيل بسبب الوضع السياسي، ومن بين ذلك صفقة أمنية حساسة لشراء منظومات دفاعية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم، عن مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة على العلاقات مع الإمارات، إن هناك ما يدعو للقلق الحقيقي على صعيد العلاقات مع الدولة العربية.

وقالت المصادر: "العلاقات على المستوى التكتيكي جيدة ولم تتضرر، وهناك بعض التقدم في قضايا مدنية، لكن هناك خلافات على العديد من القضايا السياسية والأمنية".

ووصف مسؤول إسرائيلي كبير ما يجري بأنه "انهيار على كل الجبهات"، مشيرًا إلى أن الضرر الذي سيلحق بالعلاقة سيحتاج لسنوات من أجل علاجه.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير آخر: "الإمارات العربية المتحدة هي مجرد مثال واحد على هذا الانهيار الذي جاء بعد دفء قياسي في العلاقات .. هناك دول أخرى تنأى بنفسها عن إسرائيل أو على الأقل تجمد التواصل".

وأضاف: "لا يقتصر الأمر على عدم دعوة الولايات المتحدة، لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض .. هناك تفاهم في أوساط المجتمع الدولي على أن نتنياهو لا يسيطر على الحكومة ويقودها سموتريتش وبن غفير .. الحدث في حوارة كان بمثاب مفترق طرق .. كان التفاهم أن نتنياهو ملتزم بالهدوء وفجأة يرون أن المنطقة تحترق تحت أنوف الجيش".