يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ارجاء حسم قراره بشأن مسألتين في منتهى الحساسية إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، وهما تتعلقان بترتيب البؤرة الاستيطانية "أفيتار" وإخلاء التجمع السكاني البدوي "الخان الأحمر".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن الدافع الرئيسي لإرجاء حسم قضية اخلاء التجمع السكاني في "الخان الأحمر" يعود إلى تجنب التصعيد الأمني تجاه الفلسطينيين عشية شهر رمضان المبارك.

وأما بشأن إرجاء الحسم في قضية شرعنة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" فيعود إلى الأثر الذي قد يحدثه مثل هذا الإجراء على علاقات الحكومة الإسرائيلية مع الإدارة الأميركية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية تعهدت أمام البيت الأبيض بوقف البناء في المستوطنات وشرعنة أي بؤر استيطانية.

ومع ذلك، قال مصدر سياسي للهيئة الإسرئيلية إنه سيتم المضي قدما في تسوية وضعية بؤرة "أفيتار"، مشيرًا إلى أن التأجيل يرجع أيضا إلى حقيقة أن العمل في المكان ما زال مستمرًا.