واشنطن –"القدس" دوت كوم- سعيد عريقات-التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الخميس، للمرة الأولى منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية يوم 24 شباط 2022  ، وبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" تحدث بلينكن ولافروف بإيجاز خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي.

وأفادت الصحيفة بأن بلينكن طالب خلال حديثه مع لافروف روسيا بإنهاء "حربها العدوانية" ضد أوكرانيا.

وحول خروج روسيا من معاهدة "نيو ستارت" الشهر الماضي قالت الصحيفة أن بلينكن  طالب نظيره الروسي أيضا بالعودة إلى معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة النووية، التي انسحبت منها موسكو الشهر الماضي، وإطلاق سراح المواطن الأميركي بول ويلان، الذي تقول وزارة الخارجية إنه سُجن ظلما في روسيا بتهمة التجسس.

بدورها نسبت وكالة "رويترز" لمسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن بلينكن أبلغ لافروف أن واشنطن مستعدة لدعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها طالما أن الأمر يتطلب ذلك. وأضاف أن الاثنان تحدثا لمدة تقل عن 10 دقائق، وأكد التزام الولايات المتحدة بعدم التراجع في حجم دعمها لأوكرانيا.

بدورها قالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف وبلينكن تحدثا "بشكل عابر" لكنهما لم يجريا مفاوضات أو اجتماعا، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.

ويعتبر لقاء يوم الخميس العابر أول اتصال رفيع المستوى يحصل بين الحكومتين الأميركية والروسية منذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا، مع دعم واشنطن الذي لا ينقطع لأوكرانيا.  

بدورها قالت شبكة "روسيا اليوم" عن اللقاء "لقد أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال حديث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة العشرين، أن واشنطن مستعدة للتعاون مع موسكو في مجال الحد من الأسلحة النووية"وأن بلينكن أخبر نظيره الروسي أن الولايات المتحدة ستكون منفتحة دائما على العمل مع روسيا بشأن الحد من الأسلحة النووية".

ونسبت روسيا اليوم للوزير الأميركي بلينكن قوله "لقد أخبرت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه بغض النظر عما يحدث في العالم أو بيننا، ستكون الولايات المتحدة مستعدة دائما للتعاون في مجال الحد من الأسلحة النووية الإستراتيجية بنفس الطريقة التي اتبعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي حتى في ذروة الحرب الباردة".