Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأربعاء 22 فبراير 2023 11:01 مساءً - بتوقيت القدس

أوكرانيا وحلفاؤها يسعون للحصول على أكبر دعم ممكن في الأمم المتحدة

الامم المتحدة (الولايات المتحدة)- (أ ف ب) -طالبت السيدة الأوكرانية الأولى الأربعاء بالعدالة لبلادها، وذلك قبيل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تأمل كييف وحلفاؤها خلالها حشد أكبر دعم لقرار يدعو إلى سلام "عادل ودائم" بعد مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.


وفي رسالة عبر الفيديو خلال جلسة خاصة حول انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك قالت السيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا "أعتقد أنكم توافقون جميعا على أنه بمعزل عن البلد أو الجنسية، من حقّكم ألا تُقتلوا في منازلكم".


وتابعت زيلينسكا "لكن الأوكرانيين يُقتلون منذ عام تحت أنظار العالم أجمع في مدنهم وقراهم وشققهم ومستشفياتهم ومسارحهم"، مشدّدة على حق أوكرانيا في "الدفاع عن نفسها".


وقالت السيدة الأوكرانية الأولى "لذا أدعو الأمم المتحدة إلى إنشاء محكمة للنظر في الجرائم العدوانية الروسية. لسنا الوحيدين الذين يحتاجون إلى هذه المحكمة، إنها للعالم أجمع لكي لا يتكرر ما يحصل".


منذ أشهر تدفع أوكرانيا باتّجاه إنشاء محكمة كهذه تكون مكلّفة محاكمة الروس المسؤولين عن غزو أوكرانيا. وكانوا يعتزمون عرض قرار بهذا الصدد في الذكرى السنوية الأولى لبدء الغزو، لكن المبادرة أُجهضت، بحسب دبلوماسيين.


وقدمت حوالى ستين دولة مشروع قرار "يؤكد ضرورة التوصل في أقرب المهل إلى سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة". وسيطرح النص للتصويت في نهاية المناقشات التي ستبدأ عند الساعة 15,00 (20,00 ت غ) وتستمر حتى يوم الخميس على الأقل. وعلى غرار قرارات سابقة، يؤكد النص من جديد "التمسك" ب"وحدة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، و"يطالب" بالانسحاب الفوري للقوات الروسية. كذلك، يدعو إلى "وقف القتال".


لكنه لا يشير إلى خطة السلام المكونة من عشر نقاط التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تشرين الثاني/نوفمبر.


وقالت مصادر دبلوماسية إن أوكرانيا التي طرحت الخطة في مرحلة أولى، تخلت عنها لمحاولة الحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات، تعادل على الأقل تلك التي جمعت في تشرين الأول/أكتوبر عندما صوتت 143 دولة لصالح قرار يدين ضم روسيا لعدد من الأراضي الأوكرانية.


وقال دبلوماسي أوروبي "توصلنا إلى نص يحاول فعلا توحيد المجتمع الدولي، يكون متجانسا وإيجابيًا قدر الإمكان".


وأضاف أنه بعد مرور عام على غزو أوكرانيا، سيكون أيضا رسالة تبلغ روسيا بأنها "لا تستطيع تحقيق أهدافها بالقوة"، معتبرا أنه إذا شعرت موسكو "بالعزلة فعلا فسيكون الضغط في مرحلة ما أكبر من أن تقاومه".


لكن عشية بدء هذه الجلسة التي سيحضرها عدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب طغى عليه عداء للغرب ويذكر بالحرب الباردة، الثلاثاء بمواصلة هجومه "بشكل منهجي" في أوكرانيا.


وردت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليند توماس غريفيلد أن دعم السلام في أوكرانيا "لا يعني الاختيار بين الولايات المتحدة وروسيا" بل "الدفاع عن ميثاق" الأمم المتحدة، بينما يبدي عدد من دول الجنوب تململا من مواصلة تركيز الغرب على هذه الحرب.


وفي هذا السياق أشارت الصين "القلقة جدا" من الصراع الذي "يخرج عن السيطرة"، إلى أنها تريد تقديم اقتراح قريبًا لإيجاد "حل سياسي" للحرب. وامتنعت الصين مثل الهند خصوصا، عن التصويت في الأمم المتحدة بشأن النصوص المتعلقة بأوكرانيا.


وقال ريتشارد غوان المحلل في "مجموعة الأزمات الدولية" إن هذا القرار "رمزي" بشكل أساسي لكن قيمته تكمن في ابراز زلة روسيا "ما يقوض مزاعم بوتين بقيادة تحالف كبير مناهض للغرب".


وحصلت القرارات الثلاثة المرتبطة بالغزو الروسي وصوتت عليها الجمعية العامة خلال عام على 140 إلى 143 صوتا فيما صوتت خمس دول بشكل منهجي ضد النصوص (روسيا وبيلاروسيا وسوريا وكوريا الشمالية وإريتريا) وامتنع أقل من أربعين بلدا عن التصويت.


لكن قرارا رابعا مختلفًا قليلاً ينص على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، لم يحقق توافقا بالدرجة نفسها في نيسان/ابريل وحصل على تأييد 93 بلدا، في مقابل معارضة 24 وامتناع 58 أخرى عن التصويت.

دلالات

شارك برأيك

أوكرانيا وحلفاؤها يسعون للحصول على أكبر دعم ممكن في الأمم المتحدة

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 127)