عربي ودولي
السّبت 11 فبراير 2023 8:35 صباحًا - بتوقيت القدس
بايدن ولولا يتعهدان الدفاع عن الديموقراطية في بلديهما
واشنطن - (أ ف ب) -قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه يتعين عليه وعلى نظيره الأميركي جو بايدن الذي استقبله الجمعة في البيت الأبيض "عدم السماح مرة أخرى أبدا" بحصول اعتداءات على الديموقراطية على غرار ما حدث في الولايات المتحدة والبرازيل.
من جهته أقر الرئيس الأميركي إلى جانب ضيفه بأن الديموقراطية "عاشت اختبارا" في كلا البلدين في 6 كانون الثاني/يناير 2021 عندما هاجم أنصار للرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترامب مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة، وفي 8 كانون الثاني/يناير 2023 عندما اقتحمت حشود موالية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو مقار السلطة في برازيليا.
لكن رغم ذلك شدد بايدن على أن "الديموقراطية قد انتصرت".
وتعهد الرئيسان العمل معا من أجل "تقوية المؤسسات الديموقراطية" و"تعزيز احترام حقوق الإنسان"، وفقا لبيان مشترك صدر مساء الجمعة عن واشنطن وبرازيليا.
وانتقد لولا بشدة سلفه اليميني المتطرف الموجود حاليا في الولايات المتحدة والذي نشر "معلومات كاذبة صباحا، ظهرا ومساءً"، فردّ عليه الرئيس الأميركي قائلا "هذا يذكرني بشيء".
وقال لولا في مقابلة مع شبكة سي إن إن بثت قبل لقائه بايدن في البيت الأبيض "بولسونارو نسخة مخلصة من ترامب، وكأنه وُضع في آلة تصوير".
وأضاف "سأخبركم بشيء واحد: ليست لدى بولسونارو أي فرصة ليصبح رئيسا للبرازيل مرة أخرى"، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لن يسعى لتسليم خصمه الموجود في فلوريدا.
وقال لشبكة سي إن إن "لن أتحدث إلى بايدن بشأن ذلك لأن هذا الأمر يعتمد على القضاء البرازيلي".
في المكتب البيضوي، أسف لولا لأن "البرازيل عزلت نفسها مدى أربع سنوات"، بينما أكد بايدن أن البلدين الآن "معا" للدفاع عن القيم الديموقراطية في العالم.
أصر لولا على وعده بالقضاء على إزالة الغابات في الأمازون بحلول عام 2030 وقال إن "رعاية غابات الأمازون المطيرة تعني العناية بالكوكب وبقاءنا على قيد الحياة".
زادت إزالة الغابات في منطقة الأمازون بنسبة 60% في خلال كل سنة من سنوات حكم بولسونارو (2019-2022). وقد استمرت لكنها تباطأت بشكل ملحوظ منذ الشهر الأول للولا في المنصب. في كانون الثاني/يناير ازيل 167 كيلومترا مربعا من أكبر غابة استوائية على كوكب الأرض، أي ما يعادل مساحة أكثر من 22 ألف ملعب كرة قدم.
لكن هذا أقل بكثير من 430 كيلومترا مربعا أزيلت من الغابات في كانون الثاني/يناير 2022 عندما كان بولسونارو لا يزال في السلطة.
سُئل الرئيس البرازيلي بعد الاجتماع عن مشاركة الولايات المتحدة في "صندوق الأمازون"، وهو آلية مالية متعددة الأطراف أُنشئت في 2008 وتديرها البرازيل لدعم مكافحة إزالة الغابات.
وقال للصحافة "لا أعتقد فقط أن (الولايات المتحدة) ستشارك بل أعتقد أن ذلك ضروري".
وأكد أن الموضوع لم يجر "التطرق إليه على وجه التحديد" لكنه أضاف "تحدثتُ عن حاجة الدول الغنية لتحمل مسؤولياتها لمساعدة البلدان التي لديها غابات استوائية، وليس البرازيل فقط".
أعاد لولا إطلاق هذا الصندوق الذي جمده سلفه، والذي ساهمت فيه النروج وبدرجة أقل ألمانيا حتى الآن. والبرازيل تبحث الآن عن مانحين آخرين.
في ما يتعلق بأوكرانيا، وهو موضوع حساس بين الولايات المتحدة والبرازيل، قال لولا خلال حديثه مع الصحافة إنه أثار "الحاجة إلى إنشاء مجموعة دول لا تشارك، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر، في حرب روسيا ضد أوكرانيا، حتى تتاح لنا الفرصة لبناء السلام".
دلالات
الأكثر تعليقاً
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
مازن غنيم يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس سفيرا لدولة فلسطين لدى السعودية
الشيخ: قرارات الكنيسيت لن تغير من حقيقة أن القدس عاصمة أبدية للفلسطينيين
حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما خلفا لنصر الله
شمال غزة يباد.. بلدية بيت لاهيا تعلنها "منكوبة" وتستغيث بـ5 مطالب
نتنياهو يحاول الدفاع عن نفسه أمام التسريبات الأمنية الخطيرة
غزة والانتخابات الأمريكية
الأكثر قراءة
التحذيرات الأمريكية من انهيار الاقتصاد الفلسطيني.. رسائل سياسية أم مخاوف حقيقية؟
عثرة اقتصاد الصين تدفع شركات عالمية لتغيير إستراتيجياتها
"مجلس الأمن" يطالب بتمكين الأونروا من تنفيذ مهامها ويحذر من المساس بها
"المعابر والحدود": السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن بواقع 16 لترا لكل عائلة
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
عملية دعس وإطلاق نار في القدس المحتلة
إسرائيل تتحدى الكون.. اغتيال حاملة الأختام
أسعار العملات
الجمعة 01 نوفمبر 2024 7:22 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.72
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 4.06
شراء 4.04
من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
%33
%67
(مجموع المصوتين 3)
شارك برأيك
بايدن ولولا يتعهدان الدفاع عن الديموقراطية في بلديهما