Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 29 يناير 2023 10:22 مساءً - بتوقيت القدس

والدة الأسير أحمد أبو طبيخ تعيش لحظات صعبة بانتظار معرفة مصيره

جنين –"القدس" دوت كوم- علي سمودي – ستعيش الوالدة الخمسينية باسمة أبو طبيخ، أيام صعبة ولحظات معاناة رهيبة، بانتظار تاريخ 14-2-2023، الموعد الذي حددته قوات الاحتلال لعرض نجلها الأسير أحمد زهير أبو طبيخ (23 عاماً)، أمام محكمة "سالم" لمعرفة مصيره، في ظل تمديد توقيفه ثلاثة مرات متتالية، بناءً على طلب المخابرات الإسرائيلية بهدف استمرار التحقيق معه، في زنازين سجن "الجلمة "العسكري.


 يعتبر الأسير أحمد السادس في عائلته المكونة من 7 أفراد، في مدينة جنين، ولد وتربى ونشأ وتعلم في مدارسها حتى أنهى الصف الثامن، ثم توجه للعمل لمساعدته أسرته، وتقول والدته: "تحمل المسؤولية وأصبح رجلاً قبل أوانه، عمل في عدة مهن وتعب وتحمل الكثير، لدعم والده ولنعيش حياة جميلة".


وتضيف: "قبل اعتقاله، اشترى دراجة نارية من عرقه وثمرة كفاحه، وأصبح يعمل عليها في إيصال الطلبات، لطيبته وعلاقته الاجتماعية مع الناس، حقق النجاح، لكن الاحتلال لم يتركه بحاله، وحرمنا منه وزجه خلف القضبان".


تبكي دون توقف الوالدة أم كفاح على مدار الوقت، لحزنها وقلقها على حبيب قلبها الذي لم يكن يهتم سوى بنا وعمله، فقد كان حنوناً ومخلصاً ومثابراً ويسعى من أجل تلبية طلباتها، بل كان السند الذي تعتمد عليه أسرته عامة ووالدته خاصةً، كما تعبر وهي تعانق صورته وسط الدموع، وتقول: "فوجئنا عندما علمنا باعتقال ابني الذي لا يتدخل بالسياسة، أصبحت محرومة منه ولا أعلم عن أوضاعه في سجون الظلم شيئاً".


وتضيف: "فجر تاريخ 18/ 12/ 2022، اقتحم العشرات من الجنود منزل جده في المنطقة الصناعية حيث يعيش مع جدته التي يرعاها دوماً، دمروا الباب الرئيسي للمنزل، واحتجزوه بطريقة مروعة حتى انتهت عملية التفتيش والتخريب".


وتكمل: "صادروا هاتفه الخلوي وانتزعوه من فراشه، واقتادوه فورًا للتعذيب في مركز تحقيق الجلمة، ونشعر بقلق مستمر على حياته، فلم تصلنا أي أخبار عنه، وكان مصيره مجهولاً لنا".


وتتابع والدته: "أحمد يعاني من مشاكل في المعدة الجيوب الأنفية ويحتاج إلى متابعة طبية، حيث يتألم بشكل دائم، ولا نعلم إذا كان الاحتلال يوفر له الدواء والعلاج، فالإهمال الطبي أهم وسائل الانتقام والعقاب وتعذيب الأسرى".


وذكرت، أن الاحتلال منع المحامي من مقابلته ومعرفة أوضاعه، وحتى اليوم لم يسمح لها بالحديث معه، رغم عرضه على المحاكم العسكرية 3 مرات، أضافت: "وفي كل جلسة يرفضون الإفراج عنه ويمددون توقيفه، ولديه جلسة رابعة في 14/2/ 2023 ، لنبقى نعيش دوامة القلق عليه".


وتكمل: "أذرف الدموع كلما تذكرت حديثه وجلساته معي، كلما تذكرت الطعام الذي يحبه وضحكته التي تملأ البيت فرحاً وسروراً، ولكن اليوم أفتقد كل هذه الأشياء الجميلة، وأشتاق لابني الذي كان دائمًا بجانبي و يساعدني ويعيلني".


وتتابع: "أتمنى له الفرج القريب والعاجل، وأن أراه على خير إن شاء رب العالمين، وأصبر نفسي على غيابه بدعائي المتواصل، وأملي بالله كبير فالصبر مفتاح الفرج، ولابد للقيد أن ينكسر ولا يغلق باب سجن على أسير، والحمد الله على كل حال".

دلالات

شارك برأيك

والدة الأسير أحمد أبو طبيخ تعيش لحظات صعبة بانتظار معرفة مصيره

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الخميس 19 ديسمبر 2024 9:56 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

يورو / شيكل

بيع 3.76

شراء 3.76

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 290)