Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 28 يناير 2023 9:17 مساءً - بتوقيت القدس

قمع الأسرى ونقلهم.. مخاطر تهدد حياتهم اليومية والصحية

رام الله- تقرير خاص بـ"القدس" دوت كوم- منذ أن تولى إيتمار بن غفير منصب ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تتصاعد الهجمة على الأسرى، ويتم تنقيلهم وقمعهم وضربهم ورشهم بالغاز السام، وتهديد حياتهم الصحية وحياتهم الاعتقالية اليومية.


تهديد منجزاتهم

هذه الاقتحامات التي أصبحت شبه يومية، يتم فيها الاعتداء على الأسرى والتنكيل بهم، وتنقيلهم، وتحطيم مقتنياتهم، أصبحت بحسب رئيس هيئة شؤو الأسرى والمحررين قدري أبو بكر في حديث لـ"القدس" دوت كوم، تهدد صميم الحياة اليومية للأسرى، بل وتهديد منجزات الحركة الأسيرة خلال السنوات الماضية، بما حققوه من مكتسبات.


ويشير أبو بكر إلى أنه يتم تنقيل الأسرى من سجن إلى سجن، خلال الفترة الماضية، حيث تم نقل مئات الأسرى، خلال الأسابيع الماضية، وشملت عمليات النقل غالبية السجون، بل ويتم عزل الأسرى الذين يرفضون ذلك بزنازين خصصت لذلك.


ويحذر أبو بكر من خطورة قمع الأسرى وعزلهم، حيث إن الزنازين غير صالحة للعيش الآدمي، وقد تسبب الأمراض للأسرى، حيث يتم عزل الأسرى بعد الاعتداء عليهم والتنكيل بهم.


وتواصل إدارة سجون الاحتلال عزل (40) أسيرًا في الزنازين بظروف قاسية وصعبة، (7) منهم، يعانون أوضاعًا صحية، ونفسية صعبة جدًا، تتفاقم مع استمرار عزلهم، فيما شهدت أعداد الأسرى المعزولين ارتفاعًا ملحوظًا، بعد شهر أيلول/ سبتمبر 2021 بعد عملية (نفقّ الحرّيّة)، وهذا العدد هو الأعلى مقارنة مع العشر سنوات التي مضت.


ووفق أبو بكر، فإن إدارة سجون الاحتلال جلبت خلال عمليات التنكيل بالأسرى شرطة من خارج السجون لنقل الأسرى والاعتداء عليهم، وتحطيم مقتنياتهم، وطال ذلك القمع مقتنيات "الكانتينا" (مقصف السجن).


ويرى أبو بكر أن الهدف من تنقيل الأسرى والاعتداء عليهم، يأتي للتضييق عليهم وسحب منجزات الحركة الأسيرة، وسلب إرادة الأسرى.


تهديد صحة الأسرى

لا تكتفي إدارة سجون الاحتلال بالعقوبات المفروضة على الأسرى بالسجن، بل إنها تلجأ لعقوبات تهدد استقرار الأسرى، وتعتدي عليهم، وتعزلهم بظروف غير قابلة للحياة اليومية، بل إنها قد تعتدي عليهم وترشهم بالغاز السام، وهو أمر قد يؤثر على صحتهم ويكبدهم أمراضًا خطيرة كالسرطان بشكل خاص.


يقول رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر "إن الأسرى حين يتم عزلهم فإنهم يعزلون بزنازين غاية بالسوء ما يؤثر على صحتهم، علاوة على أن الغاز الذي يتم رش الأسرى به من الممكن أن يصاب الأسرى بسببه بأمراض خطيرة".


في حين، يقول رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: "إن الاستمرار بعدم الاكتفاء بما تفرضه محاكم الاحتلال على الأسرى بعد اعتقالهم، واستمرار التنكيل بهم، بعدما تولى إيتمار بن غفير ما تسمى وزارة الأمن القومي وفي ظل التهديدات التي التي أطلقها، فإن ذلك قد يشكل أوضاعًا قمعية على الأسرى، ومن الممكن أن تؤثر على منظومة الحياة داخل السجن، ويوجد واقعًا صعبًا وأليما على الأسرى خاصة المعتقلين منذ سنوات طويلة، والأسرى المرضى".


ويشدد فارس على أن رش الأسرى بالغاز السام أمر خطير، حيث أن ذلك الغاز يسمح باستخدامه بالأماكن المغلقة، لكن الاحتلال يستخدمه لقمع الأسرى داخل أقسامهم، وهو أمر خطير على المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، وقد يهدد حياتهم ويستشهدوا أو يصابوا بأمراض خطيرة.


ويرى فارس أن أمراض السرطان لم تحدث لها تفسيرات وقد تكون ممارسات الاحتلال تلك أحد أسباب إصابة الأسرى بالسرطان.


الأسرى يتحضرون للرد والإضراب
في مقابل التنيكيل بهم والتضييق عليهم، فإن أبو بكر يؤكد أن الأسرى سوف يقابلون ذلك بالتصعيد خلال الفترة المقبلة، من أجل عدم السماح لإدارة سجون الاحتلال بسلب ما أنجزته الحركة الأسيرة، وهناك تحضيرات داخل السجون للرد والتصعيد إن تمادت إدارة السجون، حث شكل الأسرى لجانًا لتنفيذ خطوات تصعيدية قد تصل إلى الإضراب عن الطعام، مشددًا على أن الأسرى سيردون على تصعيد إدارة سجون الاحتلال بحقهم.


من جانبه، يؤكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في حديث لـ"القدس"، أنه في حال صعدت إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى، فإن الأسرى يتحضرون لخطوات تصعيدية وخوض إضراب عن الطعام في الثاني والعشرين من شهر مارس\ آذار 2023.

دلالات

شارك برأيك

قمع الأسرى ونقلهم.. مخاطر تهدد حياتهم اليومية والصحية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الخميس 19 ديسمبر 2024 9:56 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

يورو / شيكل

بيع 3.76

شراء 3.76

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 290)