واشنطن- (شينخوا) أبلغ نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس الكونغرس، يوم الثلاثاء، أنه تم العثور على وثائق سرية في مقر إقامته بولاية إنديانا.

وقال رئيس لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب جيمس كومر في بيان إن بنس تواصل يوم الثلاثاء بشأن الوثائق التي تواجدت في غير مكانها.

وقال كومر عن بنس، الذي شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي في الفترة من يناير 2017 إلى يناير 2021 في عهد دونالد ترامب "لقد وافق على التعاون بشكل كامل مع لجنة الرقابة بالكونغرس وأي أسئلة لدينا حول هذا الأمر".

وأبلغ فريق بنس --بحسب التقارير-- الأرشيف الوطني الأسبوع الماضي بالعثور على عدد صغير من الوثائق السرية المحتملة في صندوقين صغيرين.

وتم جمع الوثائق من قبل عملاء فيدراليين من منزل بنس في كارميل بولاية إنديانا مساء الخميس بينما كان بنس في واشنطن العاصمة.

وقيل إن وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي أجريا مراجعة للوثائق وكيف انتهى بها المطاف في مقر إقامة بنس في إنديانا.

ويحقق مستشارون خاصون بشكل منفصل في طريقة تعامل ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مع الوثائق السرية.

وقالت وزارة العدل إن ترامب حمل مئات الوثائق السرية إلى منزله مع انتهاء فترة رئاسته وقاوم أشهرا من الطلبات لإعادتها إلى الحكومة الفيدرالية، مشيرة إلى أنه تعين عليها الحصول على أمر تفتيش لاستعادة تلك الوثائق.

وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش منزل بايدن في ويلمنغتون بولاية ديلاوير الأسبوع الماضي وعثر على وثائق إضافية تحمل الطابع السري أيضا، وفقا لمحاميه.

وتعد هذه هي المرة الرابعة منذ نوفمبر الماضي التي يتم فيها العثور على وثائق أو مواد سرية في عنوان خاص تابع لبايدن.

وأظهر استطلاع جديد أجرته قناة أيه بي سي نيوز بالتعاون مع أبسوس أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين يعتقدون أن كلا من ترامب وبايدن تصرف بشكل غير لائق في التعامل مع الوثائق السرية.