واشنطن - "القدس" دوت كوم– سعيد عريقات – قال نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ، فيدانت باتيل، أن إسرائيل لم تستوفي بعد شروط ومؤهلات الإعفاء من ضرورة الحصول على تأشيرة لدخول مواطنيها بعد إلى الولايات المتحدة. 

وقال باتيل الذي كان يرد على سؤال وجهه له مراسل "القدس" دوت كوم، بخصوص ما صرح به السفير الأميركي في إسرائيل، توم نايدس ، فأن إعفاء التأشيرة للإسرائيليين مرتبط بكيفية تعامل إسرائيل مع الأميركيين الفلسطينيين واستقبالهم، :" في الوقت الذي ليس لدي الجديد للإعلان عنه في هذه المسألة، ومسألة المضي قدما نحو هذا الهدف، لكن ما أود أن أكرره هو أننا ، بالطبع ، ندعم الخطوات في علاقتنا الثنائية بهذا الخصوص مع إسرائيل التي ستكون مفيدة للمواطنين الأميركيين والإسرائيليين، وتتمثل إحدى هذه الخطوات في العمل معًا نحو استيفاء إسرائيل لمتطلبات برنامج الإعفاء من التأشيرة".

وأضاف باتيل : "يجوز لوزير الأمن الداخلي القومي أليهاندرو مايوركاس ،  بالتشاور مع الوزير بلينكين ، تعيين دول للمشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة إذا كانت هذه الدولة تفي بالمعايير المحددة، وفي هذا الوقت ، لا تفي إسرائيل بجميع المتطلبات التي تؤهلها لبرنامج الإعفاء من التأشيرة".

وأكد باتيل "إن حكومة الولايات المتحدة تواصل العمل مع إسرائيل من أجل تلبية تلك المتطلبات ، مثل ، على سبيل المثال ، تمديد الامتيازات المتبادلة لجميع المواطنين الأميركيين ، بما في ذلك الأميركيين الفلسطينيين والعرب الأميركيين للسفر إلى إسرائيل وعبرها. وهذا يشمل الأميركيين المسجلين في سجل السكان الفلسطينيين أيضًا".

وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل توماس نايدس قد صرح الأربعاء "يجب أن نكون واضحين بشأن المعاملة بالمثل. المعاملة بالمثل ستعني أن الأميركيين الفلسطينيين سيكونون قادرون على السفر بحرية من ديترويت إلى (مطار إسرائيل الرئيسي) بن غوريون إلى رام الله".  

وقال "والأميركيون الذين يعيشون في رام الله سيتمكنون من العودة من رام الله عبر مطار بن جوريون للعودة إلى ديترويت".

"عندما نجعل كل هذه الأجزاء تعمل معًا ، نأمل أن لا يضطر الإسرائيليون للوقوف في طابور مرة أخرى للحصول على تأشيرة سياحية - تأشيرة للمجيء إلى الولايات المتحدة".