Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 11 ديسمبر 2022 6:35 مساءً - بتوقيت القدس

مشروع ترميم المحال التجارية بالخليل.. كسر لحصار طال أمده ويحافظ على رونقها التاريخي

الخليل-"القدس" دوت كوم- جهاد القواسمي-يسهم مشروع ترميم المحال التجارية في بلدة الخليل العتيقة، والتي احتفت لجنة اعمار الخليل بالانتهاء من ترميمها وإعمارها بدعم من الحكومة الألمانية من خلال برنامج الامم المتحدة الانمائي، في تنمية النشاط الاقتصادي وإعادة الحياة إلى أسواقها، ويحافظ على رونقها المعماري والتاريخي.


من أهم المشاريع..
وبين عماد حمدان مدير عام لجنة إعمار الخليل لـــــ"القدس" دون كوم، أن مشروع ترميم وإعادة تأهيل المحلات التجارية في منطقة السوق وصولاً للحرم الابراهيمي الشريف، هو أهم المشاريع التي قامت بتنفيذها لجنة اعمار الخليل في الآونة الأخيرة، مشيرًا أنه تم ترميم (200) محل تجاري، بالإضافة إلى تركيب مظلات لمحلات شارع الشلالة لحماية هذه المحلات من العوامل الخارجية المؤثرة عليهم، وتوحيد ألوان أبواب هذه المحلات، وترميم وإعادة تأهيل حمام النعيم التركي، لإعادة استخدامه كحمام تركي في قلب البلدة القديمة.


وأضاف: "إن المشروع هو ضمن الخطة التي تنفذها اللجنة لإعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية لقلب المدينة، كما أنها تسعى إلى ترميم وصيانة المحلات التجارية، لتشجيع المواطنين على التسوق من البلدة القديمة وتفعيل الحركة الاقتصادية فيها، وللحفاظ على الرونق المعماري والتاريخي فيها".


تحف فنية
وأكد حمدان، أن ترميم المحال التجارية، ساهم بشكل ملحوظ في تنمية النشاط الاقتصادي في البلدة القديمة وإعادة الحياة إلى أسواقها بحيث أصبحت هذه المحلات تحف فنية يقصدها الزوار للتسوق وأخذ الصور التذكارية فيها، موضحاً أن اللجنة لم تتوانى في حماية البلدة القديمة والحفاظ عليها من خلال الاهتمام بكافة القطاعات التاريخية والسياحية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وإنها بذلت جهود مضنية في إعادة الحركة الاقتصادية بين أسواقها وأزقتها، حيث عملت على تأهيل البنية التحتية في منطقة حي القصبة وسوق القزازين ومن ثم بدأت بتنفيذ مشاريعها في المحلات التجارية من اجل تعزيز صمود المواطن في البلدة القديمة وتشجيع الزوار لتسوق منها وتحسين الوضع الاقتصادي لأصحاب المحال.


تحدي العراقيل
وقال حمدان: "إن عملية الإعمار هي تحدي لعقبات الاحتلال ومستوطنيه، بهدف قتل الحياة في البلدة والاستيلاء عليها، مشيراً إلى جملة من العقبات التي وضعها الاحتلال أمامهم لعرقلة العمل، كإيقاف العمل ومنع العمال من الوصول إلى بعض المباني ومنع إدخال المواد، مؤكداً أن أعمال البنية التحية في البلدة العتيقة هي عمل أسطوري، وأن البلدة القديمة تستحق الاهتمام لمكانتها التاريخية العريقة ومن المهم الحفاظ على عناصرها المعمارية".


إحياء الاقتصاد
من جهته، أوضح عبده ادريس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل لـ"القدس" دوت كوم، أن مشروع الترميم سيعود على البلدة القديمة بإنعاش الحياة في البلدة، بعدما أصبحت شبه مهجورة بفعل الاحتلال ومستوطنيه، مؤكداً على تضافر جهود جميع المؤسسات والجهات للحفاظ على الحياة ووجود الاقتصاد والمواد، وفي استقطاب الزوار إلى البلدة القديمة وإحياء الحركة التجارية التي كانت تتمتع فيها سابقا في أسواقها، وتصدي للاعتداءات الإسرائيلية الرامية لتهجير السكان والإغلاقات التي يمارسها، فآن الاوان للمحال التجارية أن تعود بعد إغلاقها لعشرات السنين بأوامر عسكرية.

دلالات

شارك برأيك

مشروع ترميم المحال التجارية بالخليل.. كسر لحصار طال أمده ويحافظ على رونقها التاريخي

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الخميس 19 ديسمبر 2024 9:56 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

يورو / شيكل

بيع 3.76

شراء 3.76

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 289)