بقلم:ڤيدا مشعور
رئيسة تحرير صحيفة "الصنارة"
الناصرة

من انتخابات إلى انتخابات،كلما ربح نتنياهو مقعد رئاسة الحكومة تحصل تراجعات كبيرة على الحقوق وتبلى الديمقراطية وما تبقّى منها أكثر وأكثر، ومعهما وضع العرب في البلاد.. وهذه المرة أيضا سنشهد تراجعات مخيفة على وضع العرب ولكن ليس فقط، انما وضع فئات عديدة من المجتمع اليهودي أيضاً! وطبعا وسائل الحماية التي ابتكرتها نظريات العلوم السياسية لحماية الحقوق ستتلقى لكمات لئيمة تسقطها أرضا ولربما لن تقف من بعدها..
تركيبة الحكومة المرتقبة كما تبدو تضيء الكثير من الشارات الحمراء..
يومان تبقيا على إتمام المفاوضات بين "الليكود" و"الإئتلاف" لإتمام المهلة التي حظي بها نتنياهو من الرئيس هرتسوغ من أجل تشكيل الحكومة القادمة ويبدو أن الحرب الضارية في حزب "الليكود" بدأت على ما تبقّى من حقائب وهي شحيحة...
لذلك بدأ معها موسم الحج الى مكتب نتنياهو الذي يجلس على كرسي مهزوز تحت شعار "الأمن فوق كل اعتبار"...
برعاية سموتريتش وبن ڠڤير سيتم استغلال شعار الأمن تحت غطاء مقاومة الإرهاب.. ويختلط الحابل بالنابل...
بالإضافة الى التحديات السياسية التي تنتظر مجتمعنا، فالعصابات والعنف سيدا الشوارع.. وملامح الخوف من العودة إلى العصر الحجري أصبحت واضحة...
* * *
بدها شوية توضيح...
* برنامج هاري وميڠن يثير غضب ملك بريطانيا الذي يكشف عن سياسة المملكة اتجاه الأمير هاري وزوجته...
* 67% من الطلاب في البلاد يتلقون دروساً خصوصية في الحساب واللغة الانجليزية تكلف الأهل 600 شاقل أسبوعياً ليبقى العلم للأغنياء فقط...
* وزير الإسكان المرتقب يجهل أن هناك مشكلة في أزمة البناء...! الحمد لله لا مشاكل في البناء يقول, أخرجوا فقط وأبنوا...