Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 17 نوفمبر 2022 10:49 صباحًا - بتوقيت القدس

لا سياسة أحقر من احتجاز جثامين الشهداء !!

حديث القدس
ممارسات الاحتلال كثيرة للغاية وكلها من سيء الى أسوأ ومن ابرزها هدم المنازل ومصادرة الارض والاعتقالات وأوامر اغلاق المناطق وغير ذلك كثير، مثل جريمة اعدام الطفلة فلة المسالمة ودخول الاسرى اعواما طويلة للغاية وراء قضبان الاعتقال ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، قتيبة مسلم من محافظة نابلس الذي دخل عامه الثالث والعشرين في السجون وقد تعرّض لثلاثة اشهر من التحقيق بعد اعتقاله وحكم عليه بالسجن 37 عاما وكان قبل اعتقاله عام 2000 اكثر من سبع سنوات في سجون الاحتلال وكان طفلا لدى اعتقاله لأول مرة، كما ان قضية اغتيال الشابة فلة المسالمة تثير الكثير من الانتقادات والادانة لممارسات الاحتلال، حيث انها كانت في سيارة بعيدة عن جنود الاحتلال وفق شهود العيان ومقاطع الكاميرات المصورة وكان بإمكان هؤلاء الجنود الطلب من سائق السيارة ان يتوقف وينزل هو ومن معه من السيارة إلا أنهم بادروا الى اطلاق النار بكل استهتار بحياة المواطنين وكل من كان في تلك السيارة.
وبين كل هذه الممارسات المتكررة والمعروفة لدينا ولدى كل من يتابع الاوضاع في وطننا هناك سياسة احقر من كل الممارسات، وهي احتجاز جثامين الشهداء من ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية.
وقد بدأت اسرائيل ممارسة هذه السياسة الحقيرة منذ عام 2015 وكانت بالبداية تحتجز لفترة قصيرة ولكنها بدأت لاحقا بالاحتجاز لفترات طويلة بدءاً من الشهيد عبد الحميد ابو سرور من بيت لحم والمحتجز منذ العام 2016 ويوجد اكثر من 253 شهيدا محتجزين في ما يعرف بمقابر الارقام.
هناك مصادر مختلفة تؤكد ان الاحتلال لدى احتجازه جثامين الشهداء قد يسرق بعض الاطراف منهم وهو يستهدف في كل الاحوال زيادة معاناة الاهل والاقارب والاصدقاء نتيجة هذه السياسة الحقيرة التي تعتبر من احقر السياسة ويعارضها كل قانون انساني او حقوقي ولكن اسرائيل تدير وكالعادة ظهرها لكل ذلك.
وما لا يعرفه الاحتلال وكل المسؤولين عن هذه السياسة الحقيرة، ان الشعب الفلسطيني اعتاد على تحمل المصاعب ومواجهة التحديات، وهو بكل الاحوال لن ينحني ولن تنكسر شوكة صموده وسيظل متمسكا بأرضه وحقوقه مهما كانت التضحيات.

دلالات

شارك برأيك

لا سياسة أحقر من احتجاز جثامين الشهداء !!

-

فلسطيني قبل حوالي 2 سنة

هل سمعنا عن احتجاز جثامين الشهداء في العالم الا من قبل اسراءيل التي هي فوق القوانين يا اهل القوانين والشرعية

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 87)