بنوم بنه- (أ ف ب) -حثّ الرئيس الأميركي جو بايدن السبت كمبوديا على إطلاق سراح الناشطة الأميركية الكمبودية تيري سينغ، التي حُكم عليها أخيراً بالسجن ست سنوات بتهمة الخيانة.

وتطرّق بايدن إلى قضية تيري سينغ خلال محادثات مع رئيس الحكومة الكمبودية هون سين، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في بنوم بنه.

وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض بعد هذه المحادثات، بأنّ بايدن "طالب بالإفراج عن الناشطين المعتقلين لدوافع سياسية"، من بينهم تيري سينغ.

وبدأت تيري سينغ المحتجزة في سجن في بريا فيهير في شمال البلاد، إضراباً عن الطعام لمدّة سبعة أيام الاثنين احتجاجا على ظروف احتجازها.

وتأمل المحامية والناشطة والمعارضة منذ فترة طويلة لهون سين، رجل كمبوديا القوي منذ العام 1985، في إجبار السلطات على نقلها إلى سجن بري سار في العاصمة.

وهون سين مقاتل سابق من الخمير الحمر، وهو أحد القادة الذين تولوا السلطة منذ فترة طويلة جداً.

منذ الانتخابات التشريعية في العام 2018، والتي فاز فيها حزبه بجميع مقاعد البرلمان - وهي نتائج مثيرة للجدل بشكل كبير - ضاعف النظام الاعتقالات والإجراءات ضدّ أيّ صوت معارض.

ومن المقرّر إجراء الانتخابات العامة المقبلة في تموز/يوليو 2023.

في السبعين من عمره، سيترشح هون سين لولاية جديدة، ويأمل في أن يتولّى ابنه الأكبر هون مانيه المنصب يوماً ما.