Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 09 نوفمبر 2022 6:20 مساءً - بتوقيت القدس

والدة الأسير أحمد العزايزة: دعواتي وصلواتي لن تتوقف حتى تشرق شمس الحرية

جنين- "القدس" دوت كوم- علي سمودي- لم تتوقف الوالدة الخمسينية (أم محمد)، عن الصلاة والدعاء للإفراج عن إبنها وفلذة كبدها أحمد علي مثقال العزايزة، الذي زجه الاحتلال خلف قضبانه بتاريخ 13/ 6/ 2022، أثناء عودته من قرية برقة شمال غرب نابلس، متوجهاً إلى مدينة جنين وكان محملاً بالخضروات التي أحضرها معه لبيعها.


 وأضافت، الألم يعتصرني وحسرتي تؤلمني، لأن إبني يبحث عن رزقه ولكن الاحتلال وقف له بالمرصاد ونصب له حاجزاً طياراً بالقرب من برقة، وتم توقيفه مباشرة واحتجازه لساعات عدة، ولكن تلك الساعات تحولت لأشهر وتوقيف وتأجيل، ولكن إلى متى سنبقى نعاني العذاب وفراق الأحباب؟.


وتابعت، تم نقل إبني أحمد إلى أقبية التحقيق، وزج في العزل الإنفرادي لمدة 48 يوماً التي جهلنا خلالها أي معلومات عنه، وكنا نعيش القلق والخوف على مصيره المجهول، فخلال رحلة التحقيق تعرض للتنكيل بشكل وحشي، وللضرب المبرح، إضافة للضغط النفسي المتواصل.


وتروي الوالدة الصابرة، بعد مرحلة التحقيق، نقل الاحتلال أحمد إلى سجن مجدو، وعُرض 12 مرة لجلسات المحاكم العسكرية، ولاتزال المحكمة تمدد اعتقاله في كل جلسة، مضيفة، إبني أحمد كما أعرفه يبقى في عمله وأسرته ولايتدخل في الأمور السياسية وأنفي كافة التهم الموجه له، واعتقاله ظالم وتعسفي.


وتقول الوالدة:" عشت الأمريّن باعتقال ولدين، فأنا وقفت على بوابات السجون 3 سنوات متواصلة وشاهدت كافة أشكال وفنون التفتيش والتعذيب الذي يشاهده ويعانيه أهالي الأسرى على المعابر وساعات الانتظار الطويلة، فأنا أم أتوجع وأتألم فعشت ألماً كبيراً قبل اعتقال ابني أحمد وهو اعتقال ابني إسلام الذي أمضى خلف القضبان مدة 3 سنوات وغرامة مالية 4 آلاف شيكل، ولم أتوقف عن زيارته ليوم واحد، ولكن الاحتلال لم يتركنا بحالنا، ولا يزال يطارد عائلتي وأولادي حيث تحرر إسلام ليتم اعتقال ابني الأصغر أحمد، وأنا أعتبر هذا ملاحقة لهم لزجهم في سجون الاحتلال دونماً أي مبررات، وأتمنى لابني الفرج والحرية القريبة إن شاء الله.


فرحت بحرية إسلام وبزفافه واستقراره، ولكن اليوم أعيش الألم باعتقال أحمد الذي يقبع خلف قضبان الاحتلال وأدعو من الله العلي القدير أن يتحرر قريباً وأن يجتمع معنا على مائدة واحدة ".


يذكر أن الأسير أحمد العزايزة، أبصر النور قبل 18 عاماً في مخيم جنين، ويعتبر الثالث في عائلته المكونة من 7 أنفار، ولد وتربى ونشأ في المخيم ودرس في مدرسة الكرامة، وانتقل للدراسة في مدارس جنين لغاية الصف العاشر، لينتقل للعمل كبائع في الخضروات في مدينة جنين. 

دلالات

شارك برأيك

والدة الأسير أحمد العزايزة: دعواتي وصلواتي لن تتوقف حتى تشرق شمس الحرية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 141)