ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - قال يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إن "أمن إسرائيل بيدها، ونحن لا نثق بالسلطة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية في نابلس كانت لأسباب أمنية بحتة ولا علاقة لها بانتخابات الكنيست التي ستجري الأسبوع المقبل.

وأضاف لابيد في مقابلات منفصلة مع مختلف وسائل الإعلام العبرية، "لم أفكر يومًا أن أمننا يجب أن يعتمد على السلطة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن التنسيق الأمني مستمرًا وأن أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية أصبح أكثر اهتمامًا.

وبين أن قواته لا زالت أمنيًا تحبط بنفسها الهجمات، مشيرًا إلى أنها أحبطت 370 هجومًا خلال الأشهر الأخيرة.

وكشف عن رسالة وجهت للسلطة الفلسطينية، قائلًا: "قلنا للفلسطينيين، إن لم تكونوا موجودين فنحن سنقوم بذلك .. إن كنتم لا تريدون أن ندخل إلى مدنكم عليكم أن تقومو بعملكم وتكبحوا جماح الإرهاب". وفق وصفه.

وبشأن الجدل الدائر حول المطالبات بتنفيذ عملية "السور الواقي 2"،قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "السور الواقي كانت مناسبة لتلك الفترة في ظل انتشار الخلايا الإرهابية بكثافة، وكاسر الأمواج الجارية مناسبة للفترة الحالية .. نحن نستخدم مجموعة أدوات كاملة لمنع الإرهاب". وفق تعبيره.

ونفى بشدة أن تكون هناك علاقة لما جرى في نابلس بالانتخابات، قائلًا: "لست بحاجة لإثبات أي شيء لأحد، هذه جزء من عملية كاسر الأمواج التي بدأت نهاية شهر مارس/ آذار لماضي".

وقال: "منذ اليوم الأول قلنا إننا سنفصل بين الأمن والسياسة، ونحن نفعل هذه الأشياء بذكاء وهدوء كما جرى في العملية الأخيرة بغزة كانت فرصة وقوية وعملياتية وسريعة وناجحة".

وبشأن استقالة منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين يارون بلوم، قال لابيد: إن مفاوضات عودة الفتية ستستمر، وأنا أتعامل مع هذه القضية منذ اليوم الأول لي في الحكومة، ونحن في حوار مستمر مع عوائلهم، ولا أريد أن أقول بأننا فشلنا.