نيويورك - (شينخوا) - يتسبب إصرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سحق التضخم في الداخل عن طريق زيادة أسعار الفائدة في إلحاق الأذى بالدول الأخرى، ما يشمل زيادة الأسعار بتلك الدول، وتضخم حجم مدفوعات الديون المستحقة عليها، وزيادة خطر الركود الاقتصادي العميق، حسبما ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) يوم الإثنين في تقرير لها.

وقال التقرير إن "هذه الزيادات في أسعار الفائدة تتسبب في رفع قيمة الدولار -العملة المفضلة في التجارة والتعاملات بمعظم دول العالم- ما يتسبب في اضطراب اقتصادي في كل من الدول الغنية والفقيرة".

و"بالنسبة لباقي العالم، هو موقف خاسر"، بحسب إسوار براساد، أستاذ الاقتصاد بجامعة كورنيل، ومؤلف العديد من الكتب حول العملات.