فلسطين

الأربعاء 28 سبتمبر 2022 3:58 مساءً - بتوقيت القدس

السفير الأميركي: الضفة الغربية على شفا الانفجار

واشنطن - "القدس" دوت كوم – سعيد عريقات - قال السفير الأميركي في إسرائيل، توم نايدز ، إن الضفة الغربية تسبب لي "قدراً هائلاً من القلق"، وذلك في مقابلة مع موقع "ذي هيل" الأميركي الإلكتروني نشرها الموقع يوم الثلاثاء ، 27 أيلول 2022.


وقال نايدز إن مسؤوليين أمنيين ومراقبين إقليميين يحذرون من أن انفجار الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل في الضفة الغربية "يقترب بسرعة" مشير إلى أنه  "ربما أقضي وقتاً أطول في القضايا المتعلقة بالفلسطينيين، أود أن أقول إنني أقضي 60% من وقتي على [القضايا] الفلسطينية".


يشار إلى إدارة الرئيس بايدن التي لم تطلق أي مبادرة سلام جديدة منذ مجيئها للبيت الأبيض ، قامت باستئناف المساعدات للفلسطينيين التي قطعها الرئيس السابق دوناد ترامب ، كما أعلن الرئيس الأميركي بايدن أثناء زيارته للضفة الغربية المحتلة في شهر تموز الماضي عن 100 مليون دولار إضافية من الدعم الأميركي لشبكة مستشفيات القدس الشرقية المحتلة، والتي تعالج إلى حد كبير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة.


وقال نايدز  في مقابلته مع الموقع الأميركي "إن الهدف هو مساعدة الشعب الفلسطيني على عيش حياة أفضل، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تقوية إسرائيل من خلال الحد من خطر العنف ضد الإسرائيليين"


وحول علاقته بالفلسطينيين، قال نايدز: "يعرف الفلسطينيون أننا أقرب أصدقاء لديهم -أقرب الأصدقاء الذين يملكون المال، أليس كذلك؟... وأعتقد أنهم يعتقدون أننا نريد مساعدتهم... ويريدون، بالطبع، خارطة طريق للسلام، ولكن، كما تعلمون، أستيقظ كل يوم في محاولة لمعرفة كيف يمكننا تحسين حياتهم قليلاً... ويجب التحرك تدريجياً في هذا الشأن، ولكن هذا هو ما نحاول القيام به".


وأوضح نايدز أن موقفه وهدفه "أولاً وقبل كل شيء، أمن دولة إسرائيل هو أول ما نركز عليه، ولكن أيضاً، لا نريد قتل أبرياء ولا نريد أن تخرج الدورة عن نطاق السيطرة، وهو ما رأيناه مراراً؛ فنحن نحاول إيقاف الدورة قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة".


ويقول الموقع أن تركيز نايدز على الفلسطينيين يعتبر مصدر للتصدعات القليلة في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. فعلى الرغم من أن إدارة بايدن لم تقاوم مطالب إسرائيل بإبقاء القنصلية الأميركية في القدس مغلقة، رغم أنها عملت كسفارة بحكم الأمر الواقع للفلسطينيين، أكد نايدز إن "الموظفين المكونين من 70 موظفاً الذين يعملون من ذلك المبنى (مبنى القنصلية) ولكن تحت مسمى "مكتب الشؤون الفلسطينية" يشكلون في جوهرهم القنصلية".


وأضاف نايدز ، "ما زلنا نريد فتحها، وتحدث الوزير بلينكن إلى [رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير] لابيد عدة مرات، ونريد أن نواصل الضغط عليه...إنها (القنصلية) تعمل بالكامل، ولكن كما تعلم، الرمزية مهمة ونريد فتحها".


وحول المنظمات الحقوقية الفلسطينية التي أغلقتها إسرائيل و أدرجتها على لائحة الإرهاب قال نايدز إنهم "كانوا غير راضين عنا لأننا لم نعلن بقوة عن دعم التحركات التي اتخذوها".


كما يشكل الضغط الأميركي على إسرائيل لممارسة "المساءلة" في مقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية ، شيرين أبو عاقلة، ، نقطة مؤلمة أخرى للسفير الأميركي نايدز الذي قال : "لا يمكننا إجبار إسرائيل بما يجب أن تفعله، فهي دولة ذات سيادة، ولكن القول ’يجب أن تنظروا إلى قواعد الاشتباك الخاصة بكم‘، فنحن نتمسك بهذا الموقف"، مضيفاً أنه نفس المعيار الذي تتبعه الولايات المتحدة.

دلالات

شارك برأيك

السفير الأميركي: الضفة الغربية على شفا الانفجار

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الجمعة 17 مايو 2024 12:34 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.71

شراء 3.7

يورو / شيكل

بيع 4.02

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.2

بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟

%7

%93

(مجموع المصوتين 73)

القدس حالة الطقس