واشنطن - (شينخوا) -  ينظر ثلاثة أرباع الأمريكيين إلى العنف المسلح على أنه مشكلة رئيسية، بحسب دراسة جديدة من كلية هاريس للسياسة العامة بجامعة شيكاغو ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة التابع لوكالة أسوشيتد برس.

وقال 8 من كل 10 أشخاص إن العنف المسلح في زيادة في الولايات المتحدة، بينما يعتقد 66 بالمئة أنه يزيد في ولاياتهم، بحسب الاستطلاع الصادر أمس (الثلاثاء).

وأشار الاستطلاع إلى وجود تفاوتات عرقية وقومية كبيرة في الخبرات مع العنف المسلح عبر البلاد.

وبالنظر إلى السنوات الخمس المقبلة، يعتقد نحو 4 من كل 10 أمريكيين أنه من المحتمل على الأقل، أنهم شخصيا سيكونون ضحايا العنف المسلح.

وقال ينس لودويج، أستاذ في كلية هاريس للسياسة العامة بجامعة شيكاغو، في بيان إن "الاستطلاع يسلط الضوء على أن العنف المسلح يمس حياة العديد من الأمريكيين، وخاصة أصحاب البشرة السمراء وأصحاب الأصول اللاتينية، ويوجد قلق عام كبير بشأن هذا".

وأوضح الاستطلاع أن الأغلبية يفضلون كل من السياسات الخاصة بتقييد وتحديد من يمكنهم شراء الأسلحة، والسياسات التي تحظر أسلحة معينة، ولكن اللوائح الأكثر شعبية هي التي تحدد من يمكنهم شراء الأسلحة.

وعلى سبيل المثال، يدعم 85 بالمئة القانون الفيدرالي الذي يمنع المصابين بالأمراض العقلية من شراء الأسلحة، مقارنة بنسبة 59 بالمئة يدعمون حظر الأسلحة شبه الآلية على الصعيد الوطني.

وتم إجراء الاستطلاع بجميع أنحاء البلاد من 28 يوليو إلى أول أغسطس، وشارك فيه 1373 من البالغين، مع وصول هامش الخطأ عند إجراء الاستطلاع إلى 3.8 بالمئة نقطة مئوية.

وأوضحت البيانات الصادرة عن منظمة (أرشيف العنف المسلح) مؤخرا أن العنف المسلح حصد حياة 28700 شخص على الأقل في الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام.