أنقرة - شدد المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على أن الرياضة الفلسطينية بقيت صامدة في وجه كل التحديات وقدمت نموذجاً يحتذى به في الوحدة وتحقيق الإنجازات ؛ رغم الحصار والعدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عبد السلام هنية مساعد أمين عام المجلس في ختام المؤتمر الدولي الثالث لنصرة القدس وفلسطين، تحت عنوان "شباب الأمة نبض القدس"، في العاصمة التركية أنقرة الذي ينظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين،  بمشاركة وفود من أكثر من 40 دولة، بالتعاون مع جمعية شبيبة الأناضول التركية ومنتدى الشباب الدولي، وبحضور أكثر من 500 مشارك من دول مختلفة.

   وأشاد هنية بالائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين والجهات المنظمة للمؤتمر، وشكر الوفود المشاركة من كافة الدول، واعتبر أعمال المؤتمر وجدول الأعمال والقضايا المطروحة إنجازا هاما في سبيل الارتقاء بشباب الأمة نحو نصرة قضية المسلمين الأولى، ومساندة شباب فلسطين وما يبذلونه من تضحيات جسام.

  واستعرض هنية الإنجازات الشبابية والكشفية والرياضية، وتحدث عن تجربة المجلس الأعلى في الارتقاء بالرياضة وتحقيق العديد من الإنجازات وتطوير البنية التحتية رغم الإمكانات البسيطة والحفاظ على النشاط الرياضي في غزة وفي الضفة والشتات، وقال:" الوحدة الوطنية الرياضية كانت الأساس في نجاح النشاط الرياضي، رغم ما تعرضت له فلسطين من عدوان وارتقاء آلاف الشهداء والجرحى واعتقال آلاف الشباب  وتدمير الملاعب والمنشآت الرياضية"، وتضمنت مداخلة هنية عرض فيديو عن إنجازات القطاع الرياضي.

  وأبدى هنية أمله في أن يكون المؤتمر محطة جديدة لقيادة شباب الأمة الإسلامية واستنهاض الهمم نحو القدس والمسجد الأقصى، وتحقيق المزيد من الوعي لدى شباب الأمة بالقضية الفلسطينية.