نيويورك- "القدس" دوت كوم-سعيد عريقات- رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى ثلاثة أيام من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة المحاصر، والذي أسفر عن استشهاد 44 فلسطينياً، بينهم 15 طفلاً وأربع سيدات، وإصابة 360 آخرين، إضافة إلى تدمير عدد كبير من منازل المدنيين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان إن الأمين العام "يشعر بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات ، بما في ذلك الأطفال، من الضربات الجوية في غزة"، معرباً عن "أعمق تعازيه لضحايا العنف وأحبائهم ".

وأضاف دوجاريك، أن الأمين العام يثني على مصر لجهودها التي تبذلها بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة للمساعدة في استعادة الهدوء، مؤكداً أن الأمين العام "يدعو جميع الأطراف للالتزام بوقف إطلاق النار". التزام الأمم المتحدة بتحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة وأهمية إعادة الأفق السياسي".

بدوره قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،"إن الولايات المتحدة ترحب باتفاق إنهاء الأعمال العدائية الأحد واستعادة الهدوء في غزة وإسرائيل". بحسب ما قال.

وأضاف الوزير الأميركي "سيوفر الاتفاق فترة راحة مرحب بها للمدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين ويسمح بتسليم الوقود الضروري والإمدادات الأخرى إلى غزة، ونعرب عن تعازينا لأسر المدنيين الذين فقدوا أرواحهم أو أصيبوا".

كما أعرب بلينكن عن امتنان الولايات المتحدة العميق للجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر للمساعدة في التوسط في هذه الاتفاقية،مشيداً بالأدوار المهمة التي لعبتها قطر والمبعوث الخاص للأمم المتحدة وينيسلاند والأردن والسلطة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة".

وعبر بلينكين أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل وستظل منخرطة بشكل كامل في الأيام المقبلة لتعزيز الهدوء، وسنواصل في الأشهر المقبلة العمل مع الشركاء لتحسين نوعية الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، كما يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون أن يعيشوا بأمان وأمان وأن يتمتعوا بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية.

بدوره أعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أنه في جلسة مجلس الأمن المتوقعة عصر الاثنين سيضع الفلسطينيون المجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم في تنفيذ ما يقولنه من قرارات بشأن عدوان إسرائيل المستمر على الفلسطينيين وتدمير حياتهم دون اكتراث بالمعايير الإنسانية الدولية.