باريس  (د ب ا)- ألغت المعارضة في فرنسا جزءًا رئيسيًا من مسودة مقترحة بشأن فيروس كورونا في القراءة الأولى بالجمعية الوطنية، فيما تعد أول هزيمة للحكومة في البرلمان الجديد.

وقد تم تبنى المسودة اليوم الأربعاء، ولكن بعد حذف الكثير منها،وهذا يعد أول مشروع تصوت عليه الجمعية الوطنية المنتخبة حديثا.

وقد فقد معسكر الوسط الذي ينتمى له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية في الانتخابات البرلمانية التي تم إجراؤها في حزيران/يونيو الماضي.

ويظهر التصويت اليوم مدى صعوبة أن تحظى الحكومة بالأغلبية في الجمعية الوطنية.

وكانت المسودة تتعلق بالإبقاء على بعض الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.

وبعد التصويت، كتبت بورن في تغريدة أن الوضع خطير، قائلة إن المعارضة سوف تمنع أي قيود تتعلق بالفيروس على الحدود.