رام الله - "القدس" دوت كوم - بدأت الأحزاب الإسرائيلية، بإطلاق حملاتها الانتخابية استعدادًا للانتخابات العامة للكنيست، والتي ستجري في الأول من نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان، أطلق حملته الانتخابات ويتجهز للمطالبة خلال أي مفاوضات ائتلافية مقبلة بتولي حقيبة الداخلية.

وتولي وزارة الداخلية يعني المسؤولية عن قضايا كثيرة منها السماح بفتح محلات تجارية خلال أيام السبت، وسياسة الهجرة إلى إسرائيل، وهو ما يسعى إليه ليبرمان منذ سنوات خاصة في ظل سيطرة حزب شاس الحريدي المتدين عليها لسنوات طويلة.

من جانبه يستعد حزب يمينا لذي كان يرأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت لخوض المعركة الانتخابية، علمًا بانه يتأرجح على حافة نسبة الحسم في استطلاعات الرأي الأخيرة.

وتتولى رئاسة الحزب حاليًا، وزير الداخلية إيليت شاكيد بعد إعلان بينيت عدم ترشحه في الانتخابات المقبلة، وأفيد أن اثنين من أعضاء هذا الحزب في الكنيست، وهما عيديت سيلمان ونير أورباخ قد يحصلان على مكانين مضمونين في قائمة الليكود كمكافأة على مساعدتهما في إسقاط حكومة بينيت.

ومن لمقرر ان تجتمع شاكيد اليوم مع عضو الكنيست متان كهانا للإطلاع  على توجهه السياسي وما إذا كان ينوي الانضمام إلى حزب أزرق - أبيض برئاسة بيني غانتس.

وأفادت مصادر في حزب يمينا أن شاكيد لا تستبعد الانضمام إلى أي من المعسكرين اليميني أو الوسط واليسار.