ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، إن أبو مازن (الرئيس محمود عباس)، ليس رجل سلام، واصفًا إياه بـأنه "إرهابي سياسي".

وأضاف ليبرمان في مقابلة مع ملحق صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، "السلطة الفلسطينية  من ناحية تطلب الأموال، وفي المقابل تهاجمنا وتتهمنا أننا مجرمو حرب وترفع شكاوى ضدنا".

وأشار إلى أنه الشهر الماضي تعرض لضغوط لمنح السلطة الفلسطينية قرضًا ماليًا آخر، ولكنه قال خلال جلسة مغلقة بحثت ذلك: "ما دمت وزيرًا للمالية فلن يحصل ذلك". كما كشف بنفسه عن ذلك في المقابلة.

وردًا على سؤال في المقابلة التي كانت تركز بالأساس على قضايا إسرائيلية داخلية، حول تعهده باغتيال إسماعيل هنية قبل توليه منصب وزير الجيش الإسرائيلي، وأن ذلك لم يحدث حين أصبح وزيرًا في عهد بنيامين نتنياهو، قال ليبرمان: "حينها استقلت على خلفية استسلام نتنياهو لحماس واستعداده لمنحهم 15 مليون دولار نقدًا، والتي أدخلتها قطر لغزة، وهذا حصل بعد أن أطلقت حماس 500 صاروخ على إسرائيل".

وأضاف: "كلما أردت أن أتصرف بحزم أكبر، يقوم نتنياهو بكل بساطة بنسف خططي وتصرفاتي .. بدلًا من إحباط الإرهابيين كان يحبط وزير الدفاع .. لقد قال لي أحد معارف نتنياهو: إذا سمح لك باغتيال هنية فستكون رئيسًا للوزراء، لذلك تأكد من أنه لن يسمح لك بذلك".

وتابع: "نتنياهو منح قادة حماس والإرهابيين في غزة الحصانة من التصفية، ولسوء الحظ ما زالوا يتمتعون بالحصانة حتى اليوم، ولذلك يجب أن تنتهي هذه الحصانة .. فلا يمكن الشروع بتنفيذ أعمال إرهابية واستمرار التباهي وإطلاق التهاني بقتل الإسرائيليين وتستمر هذه الحصانة".

ودعا ليبرمان إلى تغيير السياسة المتبعة تجاه قطاع غزة من خلال تغيير "اللعبة النهائية" أمام القطاع، مؤكدًا أنه لا يوجد داخل الائتلاف الحكومي الحالي أي قاسم مشترك بشأن القضية الأمنية والسياسية.