رام الله-"القدس" دوت كوم-  تسلم الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، نسخة من الدراسة التي اعدتها الوكالة الفلسطينية للتنمية الدولية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، حول القدرات الفلسطينية في الدول النامية، خلال استقباله وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.

وقال المالكي عقب اللقاء، "بعد النجاحات التي حققتها الوكالة الفلسطينية للتنمية الدولية، الذراع التنفيذية لوزارة الخارجية في تقديم الدعم والاسناد والخبرات الفلسطينية لعديد من الدول النامية، قامت الوكالة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية من اعداد دراسة مفصلة حول القدرات الفلسطينية في هذه المجالات، خاصة في مجالات: الطب والتعليم والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والتنمية الاجتماعية والحكم المحلي وغيرها".

وأضاف: الدراسة تشمل مسحا كاملا لهذه القدرات الفلسطينية، وسيقوم البنك الإسلامي بتعميمها على الدول الإسلامية وأيضا على الدول النامية للاستفادة منها وفق حاجات هذه الدول.

وأشار إلى أن هذه الدراسة التي اعدت بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية وهي شهادة اعتراف واعتزاز من قبل هذه المؤسسة الإسلامية الهامة بمدى التقدم الذي حصل في مجال الخبرات الفلسطينية التي أصبحت تطلب في كثير من هذه الدول.

وأكد المالكي أن الدراسة تحتوي على مسح كامل لكافة المؤسسات والدوائر ومراكز البحث والوزارات والمؤسسات المدنية الفلسطينية التي لديها الخبرة والامكانيات لتقدم الدعم والمشورة والاسناد للدول النامية وأيضا الدول الإسلامية، والآن يعمل البنك الإسلامي للتنمية على تعميمها والاستفادة منها.

من جانب آخر تسلم الرئيس عباس، التقرير السنوي لصندوق الاستثمار الفلسطيني للعام 2021، وذلك خلال استقباله رئيس الصندوق محمد مصطفى.

وقال مصطفى عقب اللقاء، قدمنا للرئيس نسخة من التقرير السنوي، الذي سيقدم خلال اجتماع الهيئة العامة للصندوق يوم غد.

وأضاف "أظهر التقرير ان وضع الصندوق وأداءه ممتازان، سواء عل صعيد التأثير الإيجابي الذي تحدثه المشاريع التي يقوم بها على المستوى الوطني والاقتصادي والاجتماعي، وأيضا على مستوى الأداء المالي".

وأشار إلى ان الصندوق يعمل وفق استراتيجية تحسين المناخ الاستثماري وخلق أكبر عدد ممكن من الفرص الاستثمارية، مع التركيز على قطاعات الصناعة التي تقدم بديلا وطنيا للمنتج الأجنبي، خاصة المنتج الإسرائيلي.

وأعرب مصطفى عن فخره بما حققه صندوق الاستثمار من انجازات من حيث عدد فرص العمل التي يتم خلقها سنويا، خاصة في المشاريع الصغيرة والمناطق النائية سواء في الاغوار أو القدس.