رام الله - "القدس" دوت كوم - ترجمة خاصة - أبدى وزراء إسرائيليون، اليوم الأحد، معارضتهم لقرار المستويين السياسي والأمني بإعادة فتح حاجز بيت حانون "إيرز"، أمام العمال من قطاع غزة.

وقال وزير البناء والإسكان زئيف إلكين، خلال حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن حماس حتى ولو لم تكن مسؤولة بشكل مباشر عن أي هجوم مؤخرًا، لكنها تحرض وتشجع على مثل هذه الهجمات.

وأضاف: "نشاط قواتنا الأمنية يمنع بنسبة عالية جدًا مزيد من الهجمات، وهو ما يوقفها، لكن أيضًا كان من الأفضل ومن وجهة نظر أمنية تأجيل إعادة فتح حاجز إيرز على الأقل هذه الأيام".

من جانبه قال وزير القضاء جدعون ساعر، كان من المهم عدم فتح حاجز إيرز حاليًا، خاصة في ظل التحريض المستمر من قبل حماس التي تسيطر على غزة.

واعتبر أن ما جرى خطأ جسيم يمنح السنوار مزيدًا من القوة، قائلًا: "نحن بحاجة إلى تغيير المعادلات".

وتوجه أكثر من ألف عامل وتاجر من قطاع غزة، اليوم، إلى مناطق الداخل المحتل بعد أن أعادت سلطات الاحتلال فتح حاجز بيت حانون "إيرز".

وتوافد العمال والتجار في ساعات الفجر إلى الحاجز، قبل أن يسمح لهم بالدخول من خلال الطريقة المتبعة من قبل الاحتلال بالتأكد من هوياتهم وتصاريح العمل التي بحوزتهم.

وكانت سلطات الاحتلال أغلقت الحاجز لمدة أسبوعين لمجرد العقاب الجماعي بعد عملية مستوطنة "إلعاد".

وربط الاحتلال استمرار التسهيلات الاقتصادية لغزة ومنها دخول العمال إلى مناطق الخط الأخضر، بالهدوء الأمني.