أعلن الجيش السوداني بسط سيطرته الكاملة على ميدان العمليات في الخرطوم، بعد استعادة القصر الرئاسي ومواقع حيوية، بينها منزل قائد قوات الدعم السريع ورئاسة جهاز المخابرات والبنك المركزي، ما أسفر عن مقتل 100 عنصر من الدعم السريع.

في المقابل، أفادت مصادر طبية بمقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف في أم درمان، فيما شهدت ولاية شمال كردفان موجة نزوح واسعة عقب هجوم لقوات الدعم السريع على قرى غرب مدينة الرهد. كما أسفرت الاشتباكات في منطقة المالحة شمال دارفور عن سقوط 45 قتيلًا مدنيًا.

وفق خبراء، يعتمد الجيش استراتيجية "العزل والتطويق"، إذ بات يسيطر على معظم الجسور المؤدية للعاصمة، مع اقتراب حسم معركة جسر جبل أولياء، ما قد يضع قوات الدعم السريع أمام خيارين: الموت أو الاستسلام.