أنجزت مؤسسة قدسنا الوقفية المرحلة الاولى من حملة رمضان الخير والتمكين لعام 2025 والتي بدأت مع بداية شهر رمضان المبارك وامتدت حتى النصف الأول من الشهر، وشملت محافظات القدس وطولكرم ونابلس وجنين حيث تم تنفيذ تدخلات في مشاريع إفطار الصائم، وتوزيع الكسوة ودعم التكايا، وترميم المنازل، وتوزيع السلال الغذائية، وكفالة الغارمين.
وشمل مشروع الإفطار الرمضاني تنظيم إفطارات جماعية لمدرسة جيل الأمل للأيتام، والمعهد العربي، ونادي أبناء القدس، وتنظيم إفطارات داخل المسجد الأقصى المبارك حيث تم توزيع أكثر من 10,000 وجبة ضمن المرحلة الأولى.
مشروع رعاية التكايا
شمل المشروع دعم تكايا مخيم قلنديا، ومخيم بلاطة، وتكية أبو أيوب الأنصاري في بلدة بدّو شمال غرب القدس، ومطبخ الخير في مدينة نابلس.
مشروع توزيع الملابس
استهدف المشروع تقديم 1500 قسيمة ملابس للنازحين في مخيمات نور شمس، وطولكرم، وجنين،
مشروع توزيع السلال الغذائية
تضمن المشروع توزيع 1500 قسيمة شراء للمواد الغذائية لأهالي محافظات طولكرم، جنين، ونابلس والقدس، بالتنسيق مع اللجان الشعبية في المخيمات.
مشروع ترميم المنازل
وقّعت المؤسسة اتفاقية تمويل مع جمعية الرفاه والتطوير لترميم عدد من المنازل التي تعاني من ظروف صعبة في البلدة القديمة وبلدة سلوان، حيث تستهدف المنحة ترميم عشرة منازل ضمن منح جزئية.
مشروع كفالة الغارمين والمساعدات الإنسانية
قدّمت المؤسسة، من خلال جمعية الشبان المسلمين، عددًا من المساعدات الصحية والإنسانية لأكثر من 50 حالة في محافظة القدس.
من جانبه صرّح عضو مجلس إدارة قدسنا، الدكتور نادر سلايمة، بأن حملة "رمضان الخير والتمكين لعام 2025" انطلقت بهمة عالية للوصول إلى أكبر قدر من العائلات المتعففة، والمستحقة خلال شهر رمضان المبارك. وأكد أن مؤسسة قدسنا استنفرت كل طاقاتها لمضاعفة الإنجازات خلال الشهر الفضيل.
ووجّه الدكتور نادر سلايمة الشكر لكافة المساهمين والمتبرعين الذين كانوا الأساس في نجاح هذه الحملة، بالإضافة إلى جميع المتطوعين المشاركين.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الحملة، والتي ستمتد حتى نهاية عيد الفطر المبارك، ستشمل المزيد من التدخلات والمشاريع التنموية والخيرية لتحقيق أهداف الحملة والوصول إلى أكبر عدد من العائلات المتعففة.
شارك برأيك
قدسنا الوقفية تختتم المرحلة الأولى من حملة "رمضان الخير والتمكين"