Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الخميس 20 مارس 2025 7:43 مساءً - بتوقيت القدس

سلطات أمن الهجرة يعتقل باحث في جامعة جورج تاون بسبب تأييده لفلسطين

واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات

احتجزت سلطات الهجرة الأميركية، مساء الاثنين، باحثًا من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة، بموجب تأشيرة "تبادل عمل ودراسة"، وفقًا لمحاميه الذي سارع إلى رفع دعوى قضائية يطالب فيها بالإفراج الفوري عنه بحسب واشنطن بوست.

 

وأفاد محامو الباحث لصحيفة واشنطن بوست، أن "المواطن الهندي بدر خان سوري"، المتزوج من امرأة فلسطينية (من مواليد الولايات المتحدة)، احتُجز خارج منزله في حي روسلين بمدينة أرلينغتون بولاية فرجينيا على مشارف العاصمة واشنطن، على يد عناصر من وزارة الأمن الداخلي. ثم نُقل سوري إلى مركز احتجاز في وسط ولاية فرجينيا قبل نقله إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE ) في لويزيانا، حيث يحتجز الطالب الفلسطيني، من جامعة كولومبيا، محمود خليل، "حيث ينتظر الآن موعدًا في محكمة الهجرة، وفقًا لمحاميه".

 

وزعمت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، على قناة X أن سوري كان ينشر "دعاية حماس ويروج لمعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي". كما زعمت أن سوري - الذي سُمح له بالدخول إلى البلاد بتأشيرة J-1 المخصصة للباحثين والمهنيين العاملين لدى صاحب عمل أميركي - وكان على صلة بمستشار كبير لحركة حماس. وصرح محامي سوري، حسن أحمد، بأنه لم يرتكب أي جريمة.

 

ويجدر بالذكر أن اعتقال سوري ، جاء بعد أسبوع من اعتقال عملاء وزارة الأمن الداخلي لمحمود خليل، الذي يحمل "البطاقة الخضراء" دائمة الإقامة، والذي نُقل أيضًا إلى لويزيانا. وكان الرئيس دونالد ترامب قد اتهم خليل ونشطاء آخرين مؤيدين للفلسطينيين بالانخراط في "أنشطة إرهابية ومعادية للسامية ومعادية لأميركا"، لكن قاضيًا فيدراليًا أوقف هذا الترحيل مؤقتًا.

 

وكثف المسؤولون الفيدراليون عمليات الاعتقال والاحتجاز لمهاجرين آخرين يحملون وضعًا قانونيًا في الولايات المتحدة، في محاولة من ترامب لتنفيذ حملة أوسع نطاقًا على الهجرة التي وعد بها خلال حملته الانتخابية. وقال محامو التعديل الأول للدستور الأميركي، الخاص بحرية التعبير ، وحرية التظاهر، إن اعتقال خليل - بتهم ربطها المسؤولون الفيدراليون بنشاطه فقط - غير دستوري، وقد يكون له آثار مخيفة على حرية التعبير. وفي مقال رأي نُشر في صحيفة الغارديان هذا الأسبوع من معتقله في لويزيانا، وصف خليل نفسه بأنه "سجين سياسي"، وقال: "كان اعتقالي نتيجة مباشرة لممارستي حقي في حرية التعبير، حيث دافعتُ عن فلسطين حرة وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة".

 

وصرح ترامب على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بأن اعتقال خليل كان "الأول من بين اعتقالات عديدة قادمة".

 

وقال الرئيس الأميركي في منشوره: "نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد ممن انخرطوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".

 

ويبدو أن اعتقال سوري يستند إلى نفس المادة من قانون الهجرة والجنسية التي استخدمتها السلطات الفيدرالية لمحاولة ترحيل خليل. صرحت ماكلولين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، على قناة X أن "أنشطة سوري ووجوده في الولايات المتحدة جعلاه مُستوجبًا للترحيل" بموجب هذا البند الغامض، الذي نادرًا ما يُستشهد به، والذي يمنح وزير الخارجية صلاحية ترحيل أي فرد قد يكون لوجوده في الولايات المتحدة "عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية". وأضافت ماكلولين أن وزير الخارجية ماركو روبيو اتخذ هذا القرار في قضية سوري في 15 آذار.

 

وقالت ميغان دوبياك، المتحدثة باسم جامعة جورج تاون، في بيان لها إن سوري "مُنح تأشيرة دخول رسمية" إلى الولايات المتحدة لمواصلة بحثه في بناء السلام في العراق وأفغانستان، وإن الجامعة تتوقع من "النظام القانوني أن يفصل في هذه القضية بإنصاف".

 

وقالت: "لسنا على علم بتورطه في أي نشاط غير قانوني، ولم نتلقَّ سببًا لاحتجازه". "نحن ندعم حقوق أفراد مجتمعنا في الاستفسار والتداول والنقاش الحر والمفتوح، حتى لو كانت الأفكار الأساسية صعبة أو مثيرة للجدل أو مرفوضة".

 

ووفقًا لسيرته الذاتية في جامعة جورج تاون، فإن سوري زميل ما بعد الدكتوراه في كلية الخدمة الخارجية، يدرس ما يجعل التعاون أكثر صعوبة بين المجتمعات المتنوعة دينيًا، وما يمكن فعله لحل هذه الصعوبات. وقد سافر عبر مناطق الصراع في الهند وباكستان وإيران وتركيا والشرق الأوسط.وكتب أطروحته للدكتوراه عام 2020 في كلية بالهند حول بناء الدولة في أفغانستان والعراق.

 

ووفقًا لموقع بوليتيكو، جادل محامي سوري ، حسن أحمد، في ملف الدعوى - غير المتاح على موقع المحكمة الإلكتروني - بأن سوري احتُجز بسبب أصول زوجته الفلسطينية ومعتقدات الزوجين السياسية حول السياسة الأميركية تجاه إسرائيل .

 

ووصفت نرمين أراستو، وهي محامية أخرى لسوري، احتجاز سوري بأنه "جزء من هجمات نظام ترامب العنصرية الأوسع على الجاليات المهاجرة. لا ينبغي لأحد، مواطنًا كان أم غير مواطن، أن يعيش في رعب من أن يُنتزع من عائلته".

دلالات

شارك برأيك

سلطات أمن الهجرة يعتقل باحث في جامعة جورج تاون بسبب تأييده لفلسطين

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل حوالي 21 ساعة

واخيرا أصبحت امريكا تحاسب على الرأي والكلام مثل الدول النامية

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 19 مارس 2025 9:44 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.67

شراء 3.66

دينار / شيكل

بيع 5.18

شراء 5.16

يورو / شيكل

بيع 4.01

شراء 4.0

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 872)