أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الاثنين، "ضرورة تصدي المجتمع الدولي بحزم لسياسة التجويع، التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك استقبال الوزير القطري، وكيلة الأمين العام كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة سيغريد كاغ، التي تزور البلاد حاليا، بحسب بيان للخارجية القطرية، دون تحديد مدة زيارتها.

وجرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والأمم المتحدة وسبل دعمها وتعزيزها.

وناقش الجانبان آخر المستجدات في قطاع غزة، لا سيما التحديات التي تواجه العمل الإنساني، وسبل تعاون الجانبين لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع".

بدوره، أكد آل ثاني خلال اللقاء "ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، والتصدي بحزم لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني".

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وخلال أشهر الإبادة، عانى الفلسطينيون من مجاعة جراء القيود المشددة التي فرضتها إسرائيل على دخول المساعدات، ما دفعهم لتناول بدائل كأعلاف الحيوانات والحشائش وتقليص الوجبات اليومية وكميتها.

وبعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مطلع مارس/آذار الجاري، عادت إسرائيل منع دخول المساعدات مما عدتها دول عربية مؤخرا منها مصر "سياسية تجويع تنتهجها إسرائيل مجددا".