استشهد أكثر من 10 فلسطينيين بينهم طفل وصحافيان السبت في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين (فريق عمل خيري) في بيت لاهيا شمال قطاع غزة وجراء إطلاق مسيّرات النار باتجاه خيام النازحين مقابل أبراج الندى شمالي القطاع.
وفي سياق المفاوضات، أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بيانا قبيل انتصاف ليل السبت – الأحد، جاء فيه أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عقد هذه الليلة جلسة معمقة حول المختطفين بمشاركة وزراء والفريق المفاوض وقادة الأجهزة الأمنية".
وذكر أنه "في نهاية الجلسة أوعز رئيس الحكومة للفريق المفاوض بالاستعداد لاستكمال المحادثات بناء على رد الوسطاء على مقترح ويتكوف (مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط) بالإفراج الفوري عن 11 مختطفا على قيد الحياة ونصف الأموات".
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر صحفية قولها إن "المصور الصحافي محمود سمير إسليم، وأربعة آخرين من المواطنين استشهدوا بنيران مسيرة إسرائيلية مركبة عند مفترق العطار في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة".
وقالت مصادر محلية إن "القصف استهدف ثمانية أفراد من العاملين في مجال العمل الإنساني والإغاثي، ونجم عنه شهداء وإصابات".
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سلسلة خروقاته، باستهداف الفلسطينيين بشكل شبه يومي. كما لا يزال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، متجاهلا التزاماته، ومتنصلا من تنفيذ الاتفاق الذي وقع عليه.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة السبت، أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 48,543 شهيدا و111,981 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعدما أحصت استشهاد 7 أشخاص وإصابة 26 آخرين خلال الـ48 ساعة الماضية، بالإضافة إلى انتشال جثامين 12 شهيدا.
شارك برأيك
خروقات إسرائيلية متواصلة ونتنياهو يوعز باستكمال محادثات التفاوض