Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 21 يناير 2025 9:48 صباحًا - بتوقيت القدس

رسائل فلسطينية لترامب

في أمسية تنصيب دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة، وفي خطابه المطول تطرق لصفقة التبادل، واكتفى بالقول إن الأسرى عادوا إلى منازلهم في الشرق الأوسط قبل يوم واحد من وصوله للبيت الأبيض، دون الإشارة إلى القضايا الجوهرية في منطقتنا، وفي مقدمتها ضرورة وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية.


معذور ترامب إذا كان لا يدرك حقيقة أن هناك شعباً أعزل، لا يزال يتألم من إجراءات الاحتلال وممارساته القمعية على مدى سنوات طويلة، ولكن إذا كان ترامب فعلاً يريد أن يذكره العالم والتاريخ على أنه صانع سلام، فعليه أن يتعامل مع الرسائل الفلسطينية الملحة التي توجه له من تحت أنقاض غزة، وفي مقدمتها وجود أكثر من ١١ ألف مفقود جراء الحرب الإسرائيلية الطاحنة، وأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى إدخال ٦٠٠ شاحنة لتأمين الغداء والدواء للسكان، وهل يعلم ترامب أن مئات الآلاف من الأسر والعائلات في القطاع بلا مأوى، وأنها تحتاج فوراً، وعلى نحو طارئ، إلى أكثر من 200 ألف خيمة و60 ألف منزل، وأن 800 ألف طالب وطالبة لا يزالون تحت طائلة الحرمان من التعليم، بسبب تدمير الهيئات والمؤسسات التعليمية، وفي مقدمتها المدارس والمعاهد والكليات والجامعات، وهل يعلم ترامب أن غزة بلا مساجد ولا مآذن ولا كنائس لإقامة الصلوات.


على ترامب أن يقر ويعترف بأن إسرائيل مارست حرب إبادة جماعية بحق الشعب  الفلسطيني راح ضحيتها أكثر من ٤٧ ألف شهيد والآلاف تحت الأنقاض، وإصابة اكثر من ١١ ألف مواطن وعشرات الاف المعاقين والمبتورين والمحتاجين  لعمليات طارئة.


سنحتفظ بتصريحاتكم سيدي الرئيس ونحفظها في السجلات، بأنكم قلتم أمس إن قوتكم ستوقف الحروب في العالم إلى الأبد، وإنها ستجلب روحاً جديدة من الوحدة إلى عالمٍ كان غاضباً وعنيفاً وغير قابل للتنبؤ تمامً، وإنكم تريدون أن يكون إرثكم هو أنكم صناع سلام ووحدة، وعلى هذا الأساس نقول لكم ها هو السيد الرئيس محمود عباس، رئيس دولتنا وسلطتنا ومنظمتنا التي تعتبر الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، ونيابة عن شعبنا، كان من أوائل الرؤساء في العالم الذين بعثوا لكم بالتهاني الحارة لتسلمكم مهام منصبكم، مخاطباً إياكم بالاستعداد للعمل معكم ليتحقق السلام في عهدكم، وفق حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، دولة فلسطين ودولة إسرائيل لتعيشا جنباً إلى جنب بأمن وسلام، وأن يتحقق الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم".


رسائلنا الفلسطينية لترامب، رسائل في الصميم، الواجب الوطني والإنساني والأخلاقي، يحتم تقديمها انطلاقاً من قيم وعادات وتقاليد شعبنا المحب للعدل والسلام والأمن والطمأنينة، راجين أن يكون الرئيس الأميركي المنتخب عند وعوده، وأن تنتهي الأزمات والحروب والمشاكل في منطقتنا إلى الأبد.

دلالات

شارك برأيك

رسائل فلسطينية لترامب

كالجاري - كندا 🇨🇦

Imad Hamarsha قبل حوالي 2 شهر

عجبتني كلمه ها هو اول رؤساء العالم ، يمكن مصدق حاله انه زعيم ، انت تحلم وهو يحلم ، انتظر ياحمار تا يجيك العليق ،

المزيد في أقلام وأراء

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

مسلسل إرهاب الاحتلال في الضفة لا يتوقف.. فكيف يكون الرد؟

محمد علوش

النظام الدولي الجديد.. والدولة الفلسطينية

محمد المصري

الأكراد ضحايا الجغرافيا

رمزي الغزوي

هل يقلب ترامب الطاولة على نتنياهو؟

رشاد أبو داود

إلغاء اتفاق أوسلو

حمادة فراعنة

التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟

عريب الرنتاوي

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

بقلم : محمد غازي الجمل

سوريا أمام المخاطر

عمرو الشوبكي

بالونات اختبار أمريكية

بهاء رحال

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

غزة بين التهجير والصمود

رام الله - "القدس" دوت كوم

ماذا يجري في الضفة !

ابراهيم ملحم

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

الأمريكان ملهمش أمان !

إبراهيم ملحم

حرق المساجد في فلسطين

الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

أسعار العملات

الخميس 13 مارس 2025 1:56 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.96

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 820)