عربي ودولي
الخميس 16 يناير 2025 3:31 مساءً - بتوقيت القدس
الأمم المتحدة: مستعدون لحصر أضرار مدنيي لبنان من عدوان إسرائيل
"القدس" دوت كوم- الأناضول
أبدى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، استعداد المنظمة الدولية لإعداد تقارير لحصر الأضرار التي لحقت بالمدنيين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان نهاية العام الماضي.
كلام تورك جاء خلال لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون في قصر الرئاسة شرق بيروت، الخميس، وفق بيان لمكتب عون الإعلامي وصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن "تورك نقل لعون التهاني لمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، وعرض له أبرز ما تقوم به مفوضية حقوق الإنسان في لبنان ودول المنطقة".
وأكد تورك "التعاون مع لبنان في مجال حقوق الإنسان، معتبرا أن خطاب القسم الذي ألقاه عون أمام مجلس النواب تضمّن نقاطا عدة تشكل أساسا لهذا التعاون وتناول موضوع حقوق الإنسان الاقتصادية"، وفق المصدر ذاته.
وأشار المسؤول الأممي إلى "أهمية العمل خلال مرحلة إعادة البناء"، معربا عن استعداد المفوضية لإعداد تقارير بالأضرار التي لحقت بالمدنيين نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استهدفهم أيضا.
من جهته، شكر عون تورك على زيارته مع الوفد المرافق، مؤكدا "أهمية الزيارة في هذا التوقيت لأنها تعطي إشارة قوية لمدى التزام الدولة اللبنانية بمواصلة الحوار الإيجابي والبنّاء مع المنظمات الدولية حول مبادئ حقوق الإنسان وأهميتها بالنسبة إلى لبنان".
ووفق البيان ذاته، "أثنى عون على مواقف تورك خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، وعلى الشجاعة التي أبداها منذ اندلاع الأحداث الدامية في غزة".
وشدد عون على استمرار التعاون بين لبنان والمكتب الإقليمي لمفوضية حقوق الإنسان الأممية في بيروت.
وعقب شغور رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني عون رئيسا للبلاد في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحابها من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور وبالمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر 2024.
دلالات
الأكثر تعليقاً
محاضرة في النمسا تثير تساؤلات: لماذا يسرق الاسرائيليون تراث الفلسطينيين؟
نتنياهو: "حماس" تتراجع عن بعض تفاصيل اتفاق غزة
مصطفى: غزة تحتاج إلى حكومة قادرة على مداواة جراح شعبنا وإعادة توحيدها
"الرئاسة" تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
رئيس الوزراء: يجب ألا تحكم أي سلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غزة
كيربي: عدد القتلى بغزة غير مقبول ومع ذلك سنظل ندعم إسرائيل
المقاومة أمر ما حتمي .. ودمشق تعطي للعروبة شكلها
الأكثر قراءة
بايدن: الفلسطينيون عانوا كثيرا ويستحقون السلام ونحن على مقربة من الصفقة
حماس: قيادة الحركة بحثت مع وزير المخابرات التركي تطورات المفاوضات
سكان غزة يحتفلون بأنباء اتفاق وقف النار وصفقة تبادل الأسرى
أوسلو تستضيف اجتماعا دوليا لدعم حل الدولتين
أسر رهائن إسرائيليين في غزة يوجهون انتقادات حادة لوزير المالية
"رويترز" تنشر أجزاءً من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
مصادر منخرطة في المفاوضات تكشف لـ"القدس" تفاصيل الاتفاق الذي سيعلن اليوم
أسعار العملات
الأربعاء 15 يناير 2025 8:59 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.63
شراء 3.6
دينار / شيكل
بيع 5.12
شراء 5.1
يورو / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.72
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%58
%42
(مجموع المصوتين 430)
شارك برأيك
الأمم المتحدة: مستعدون لحصر أضرار مدنيي لبنان من عدوان إسرائيل