Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 04 ديسمبر 2024 9:14 صباحًا - بتوقيت القدس

"القدس" ترصد أعداد ذوي الإعاقة واحتياجاتهم وتَعرضهم للموت البطيء

غزة- خاص بـ"ے" و"القدس" دوت كوم- أمل خالد الوادية:


جائحة إعاقات تجتاح القطاع

 مدير المستشفيات مروان الهمص لـ"ے": أكثر من 25 ألف معاق في القطاع

قطاع غزة سجّل أكثر حالات إعاقة في فئة الأطفال بالعالم

أغلب الإصابات تسبّبت ببتر الأطراف السفلية وغالبية الأطفال فقدوا أقدامهم

انعدام الأجهزة والمعدات ولا وجود لكراسيّ متحركة ولا عكازات

 


"إذا ما توفرت احتياجاتي سأموت"، هكذا بدأ يسرد معاناته الشاب محمد الضاني من فئة ذوي الإعاقة في ظل انعدام احتياجاته الأساسية بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.


وقد كانت شبكة المنظمات الأهلية- فلسطين، نظمت أمس مؤتمراً صحفياً لذوي الإعاقة في يومهم العالمي، الذي يُعقد في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام.


وعلى كرسي متحرك، كان محمد حاضراً في المؤتمر، آملاً أن يصل صوته لكل العالم، يقول لـ"ے" و"القدس" دوت كوم: "الحرب أثرت على صحتي كثيراً، وأصبحت أعاني من مشاكل عدة أهمهما الكلى".


 ويردف: "كل دقيقة تمر بي، أعاني من مشكلة ما".


المعاناة لا تقتصر على المشاكل الصحية فحسب، بل يعاني محمد من انعدام توفر احتياجاته الأساسية كشاب يعاني من إعاقة حركية منذ الولادة.


ويكمل: "أحتاج للحفاضات ولا يوجد لدي ومعدومة من الأسواق، وإن توافرت فثمنها مرتفع جداً لا أستطيع شراءها".


ويضيف: "هي ثاني عام خلال الحرب أعيش اليوم العالمي لذوي الإعاقة ونخرج ونعتصم، لكن عبث لا أحد ينظر لقضيتنا".


وطالب محمد جميع المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة بتوفير احتياجاتهم الأساسية بشكل أوسع.


كما طالب العالم أجمع بأن ينظر لذوي الإعاقة نظرة إيجابية وإنسانية، من أجل فتح المعابر وإجلائهم للخارج ليتلقوا العلاج المناسب لهم.


في الجهة المقابلة، تجلس الشابة بهية الشغنوني على كرسي متحرك، مطالبةً بسفرها للخارج لاستكمال علاجها.


وتقول لـ"ے" و"القدس" دوت كوم: "توقّف علاجي منذ بدء الحرب، وحالياً لا أتلقى أي نوع من العلاج".


أصيبت بهية في كسر بالعمود الفقري، جعلها طريحة على الفراش وملازمة للكرسي المتحرك.


تتابع: "كنت قبل الحرب أتابع عند مختصين في العلاج الطبيعي، وأتلقى علاجي في الوقت المناسب". وتردف بقهر: "صار لي سنتين ما بتعالج.. نفسي أسافر وأتعالج برا".


بدوره، قال مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة مروان الهمص لـ"ے" و"القدس" دوت كوم: "أكثر من ٢٥ ألفاً أصيبوا بالإعاقة منذ بدء الحرب، خاصة الأطفال، حيث إن أكبر إعاقة في الأطفال بالعالم هم أطفال غزة".


وأضاف: "أغلب الإصابات تتسبب بالبتر للأطفال، خاصة أطرافهم السفلية، منهم من يفقد قدميه تحت الركبة، والغالبية العظمى فقدوا أقدامهم من فوق الركبة".


وأوضح الهمص أن ذوي الإعاقة يعانون من انعدام الأجهزة والأدوات الخاصة بهم، مردفاً: "لا توجد كراسي متحركة أو عكاز يستندون عليه، ناهيك عن انعدام العربات الكهربائية لمن يعانون من شلل نصفي".


وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتلهم بالبطيء، وذلك بمنعه دخول أي أجهزة تساعد ذوي الإعاقة، مشيراً إلى حرمانهم أيضاً من السفر لتلقي العلاج.

دلالات

شارك برأيك

"القدس" ترصد أعداد ذوي الإعاقة واحتياجاتهم وتَعرضهم للموت البطيء

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 177)