Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 29 نوفمبر 2024 10:20 صباحًا - بتوقيت القدس

حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه خيانة لمبادئ الإنسانية

في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أعلنته هيئة الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني للعام ١٩٧٧ نتيجة للتهجير والإضطهاد بحق الفلسطينيين، حيث يصادف هذا التاريخ قرار التقسيم عام ١٩٤٧، فإن هذا اليوم يعتبر فرصة حتى يركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهو الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.


وفي الوقت الذي دعت فيه لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات، وتحقيق العدالة للضحايا، ودعم الحقوق التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني، فإن إحياء هذه المناسبة التضامنية مع شعبنا يأتي في ظل ظروف مأساوية يفرضها الاحتلال الاسرائيلي جراء عدوانه المتواصل والسافر على قطاع غزة والضفة الغربية.


عطفاً على مداخلة رئيس اللجنة السفير شيخ نيانغ، الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، فإن "الاستمرار في اضطهاد الشعب الفلسطيني ومواصلة كارثته الإنسانية، هي انتهاكات لم نشهد لها  مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية.


وضع نيانغ اليد على الجرح عندما تطرق إلى مجمل  التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، ومن بينها اعتداءات المستوطنين التي  تؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا والتشريد القسري لمجتمعات فلسطينية بأكملها".


وأضاف : إن الخطابات اللاإنسانية والدعوات إلى إبادة أو طمس الكرامة أو الهوية أو الحق في الوجود كأمة، هي ليست وصمة عار على مرتكبيها فحسب، بل وصمة عار على إنسانيتنا".


لقد فشل النظام الدولي في التصرف بحزم في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، خاصة عجز مجلس الأمن عن الوفاء بواجباته بموجب مـيثاق الأمم المتحدة وتنفيذ قراراته الملزمة قانوناً، وقد أدى ذلك إلى تفاقم هذا الصراع وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني.


إن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني هي قضية استراتيجية تحتاج إلى أفعال  وتحركات مؤثرة على أرض الواقع، وهنا تأتي مسؤولية النظام العالمي ليقول كلمته الحاسمة، بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في كل مكان وانهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية.


إن تجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على مدار الستة وسبعين عاماً الماضية، ومساندة اسرائيل وكانها دولة فوق القانون وتوفير الحماية لها للإفلات من العقاب على ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، تشجعها اليوم على مواصلة تحدي الارادة والشرعية الدولية، والتمادي في عدوانها، والمطلوب من اجل الحفاظ على الاستقرار والسلم، تنفيذ القرارات الاممية الدولية التي تمنح شعبنا حقوقه العادلة والمشروعة.


في اليوم العالمي للتضامن  مع الشعب الفلسطيني، نعيد التأكيد على أن القضية الفلسطينية أصبحت أكبر التحديات المستعصية على المجتمع الدولي، الذي يتوجب عليه الالتزام بدعم حقوق شعبنا نحو إقامة دولته  المستقلة، التي  ستوفر حتماً السلام والعدالة والامن والكرامة لشعبنا، لكن اسرائيل تواصل انتهاكاتها واعتداءاتها ومجازرها المروعة  في غزة، لترد على قرارات الشرعية الدولية بعدوان آثم وسافر هو الأعنف والأكبر على شعب مدني أعزل في التاريخ

دلالات

شارك برأيك

حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه خيانة لمبادئ الإنسانية

المزيد في أقلام وأراء

صوت الأذان سيصدح في كل مكان وكل زمان

حديث القدس

التكفيريون يضربون في سوريا تنفيذاً لتهديدات نتنياهو وأطماع أردوغان

وسام رفيدي

مصير وحدة الساحات بعد اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله

اللواء المتقاعد: أحمد عيسى

"تعزيز الفوضى واستدامة الاحتلال" مشروع الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في الشرق الأوسط

مروان أميل طوباسي

أنقرة تنوب عن تل أبيب في الحرب على سوريا

راسم عبيدات

خطط الاستيطان في غزة واستمرار الإبادة

بهاء رحال

حتى لا يدفع الفلسطينيون ثمن التسويات في الإقليم

د. أحمد رفيق عوض

لسوريا ومع سوريا

حمادة فراعنة

ولا يُنبئك مثل خبير!

اعتراف من الداخل

حديث القدس

المكلومون

بهاء رحال

معركة المواجهة بين الهزيمة والانتصار

حمادة فراعنة

النموذج اللبناني.. وضوح الرؤية ووحدة القرار

د. دلال صائب عريقات

أهميـة المشـاركة في اتخاذ القـرار

أفنان نظير دروزه

غزة في خضم الحرب: إعادة تشكيل الجغرافيا والديموغرافيا

ياسـر منّاع

اقتراح مقدم للأخ الرئيس محمود عباس

المحامي زياد أبو زياد

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل العلاقات العامة: حقبة جديدة من الاتصال الذكي

بقلم: صدقي ابوضهير

أبرز التوجهات التقنية الاستراتيجية لعام 2025: نظرة مستقبلية

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

الصورة بكل الأوجاع!

ابراهيم ملحم

حول الاتفاق في لبنان وجبهة الإسناد

وسام رفيدي

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 153)